
فوضى عارمة في التسيير الاداري لشؤون الموظفين بمقاطعة سيدي بليوط التابعة لعمالة مقاطعات الدارالبيضاء انفا وارتباك في جل مصالح المقاطعة، بحسب ما أورده جريدة “انفا بريس”، ان بعض رؤساء المصالح يلوحون بوضع إعفاءاتهم من مهامهم بسبب تحكم بعض المستشارين بدون مهام النافدين والمقربين من الرئيسة والذين لا يعلوا صوت فوق صوتهم. كما يسجل غياب لنواب الرئيسة، الشيء الذي يطرح تساؤلات عن سبب غيابهم وعدم ممارستهم لمهامهم في ظل التحكم الغريب لبعض المستشارين في تسيير شؤون المقاطعة، بل وصل الحد الى التهديد بطرد وإعفاء كل من سولت له نفسه الوقوف ضد رغباتهم.
واقع مرير تعيشه مقاطعة سيدي بليوط المركز النابض لمدينة الدارالبيضاء ، هذه الأيام، في ظل ارتجالية في التسيير وعدم تحقيق تنمية مستدامة لأبناء المنطقة مع تردي الوضع الاجتماعي بها. وفقدان الامل في هذا المجلس الجماعي الذي لحد كتابة هذه الأسطر لم يضع استراتيجية واضحة المعالم لمعالجة العديد من الملفات العالقة كملف الدور الايلة للسقوط وملف النظافة وملاعب القرب، رغم مرور اكتر من 100 يوم على بداية هذا المجلس.
إنها حسب المصدر دائما، مجرد شعارات فضفاضة يؤكدها غياب اي تواصل مع المجتمع المدني بالمنطقة فقط زيارات استعراضية للمسؤولي المجلس الى بعض المناطق بالمقاطعة وإلتقاط الصور للدعاية والبروباغندا في مقاطعة ينهشها الفقر والهشاشة.