عمدة مراكش تعقد اجتماعا مع نوابها لتدارس عدد من القضايا المتعلقة بمجالات التفويض الموكلة إليهم.

ترأست العمدة فاطمة الزهراء المنصوري، يومه الأحد 17 أبريل الجاري، اجتماع المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة مراكش، استعرض خلاله نواب العمدة القضايا المتعلقة بمجالات التفويض لهم، أهمها:

  • عقبات غياب اوراق التعمير بمراكش، وضرورة الإسراع بإعدادها وتهييئها في اقرب وقت.
  • التنسيق مع الأطراف المعنية لحل مختلف المشاكل المتعلقة بالدواوير.
    -عقد لقاءات إيجابية ومثمرة مع مجموعة الضحى لبداية الأشغال والإصلاح بمنطقة أبواب مراكش.
  • العناية بالمناطق الخضراء، وبذل المجهودات اللازمة في احترام للتوجهات الرامية إلى ترشيد استعمال الماء.
  • القيام بعمليات متواصلة لمحاربة الكلاب الضالة، مع متابعة مراحل مشروع إحداث مركز خاص بالحيوانات الشاردة.
  • إحداث وحدات تابعة للمكتب الصحي بالمقاطعات، لتقريب خدماته الى الساكنة.
    وحشد الموارد البشرية اللازمة لضمان مداومة معاينة الوفيات إلى وقت متأخر من كل يوم، خصوصا مع اقتراب فصل الصيف والحرارة، وكذا حشد الامكانيات المادية اللازمة حتى تتمكن الجماعة في المستقبل القريب من توفير الصناديق والكفن ولوازمه بالمجان لفائدة الأموات الذين يحالون على المكتب الصحي، وذلك لتجنيب العائلات مشقة البحث والتنقل لتوفير هذه الحاجيات الاستعجالية.
  • أهمية التكوين بالنسبة للموارد البشرية، ودوره في ضمان تأهيلها وانخراطها التام في تحسين جودة الخدمات الجماعية المقدمة
  • التحديات التدبيرية لحاضرة الأنوار، لتوفير إضاءة عصرية وراقية لوسط المدينة، ومتابعة حسن إنارة المرافق الجماعية، كالأسواق وملاعب القرب، وكذا توفيرها بالدواوير ومحيطها.
  • إيلاء العناية اللازمة لتوفير مواقف للدراجات والسيارات ومرافق صحية ومراحيض عمومية. وقد شددت السيدة الرئيسة في هذا الاطار على أن تستجيب هذه الخدمات للمعايير المعمول بها وأن تكون في مستوى تطلعات ساكنة المدينة وزوارها، وضرورة احترام الأرصفة وجعلها مخصصة للراجلين، مع أهمية الاطلاع على التجارب الناجحة في هذا المجال، وطنيا ودوليا، والانفتاح على كل الأفكار والمقترحات الإيجابية.
  • التنويه بطريقة تدبير الاسواق عموما، وسوق الخضر والفواكه بالجملة بشكل خاص، وبالتنسيق والتعاون بين جميع النواب والاقسام والمصالح المتدخلة لتحقيق ذلك.
  • إحداث لجنة لجمالية مراكش، تستقطب مختلف المتدخلين وممثلي هيئات المهندسين، وتعنى بالحفاظ على خصوصيات المدينة، وفي مقدمتها اللون الأحمر بالمباني والواجهات.

و كان هذا الاجتماع فرصة أيضا للاطلاع على النقط المقترحة ضمن جدول أعمال الدورة العادية لشهر ماي المقبل، ومناقشتها وإبداء الرأي فيها.