في إطار تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 على صعيد جهة مراكش آسفي، ترأس بعد زوال يومه الثلاثاء 27 دجنبر الجاري، كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي الى جانب سمير كودار رئيس مجلس الجهة، بمقر الولاية، اجتماعا خصص لتدارس تقدم المشاريع المعنية بهذا البرنامج على مستوى الجهة وذلك بحضور عمال أقاليم الجهة والكاتب العام لعمالة مراكش والكاتب العام للشؤون الجهوية والمدير العام للمصالح بالجهة ومدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع ورؤساء المصالح والمؤسسات اللاممركزة المعنية ورؤساء الاقسام والمصالح بالولاية والجهة.
في كلمته الافتتاحية، ذكر السيد الوالي بأهمية محور الماء والتدابير المتخذة لضمان التزود بهذه المادة الحيوية وخاصة في إطار الاتفاقيات المؤطرة للتدخلات المستعجلة والمهيكلة التي تهم هذا القطاع.
كما نوه والي الجهة بانخراط مجلس الجهة في هذا الورش الهام الى جانب لجان التتبع التي يشرف علبها السادة عمال اقالبم الجهة وباقي المتدخلين.
وبعد الاشارة للاجتماعات التي عقدتها لجنة التتبع وزيارات لجنة مختلطة لمختلف اقاليم الجهة لتدارس تفاصيل البرنامج، فتح المجال لتقديم عروض مفصلة من طرف مدير وكالة الحوض المائي لتانسيفت و المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء والكهرباء-قطاع الماء، تناولت مختلف مراحل تنفيد الاتفاقيات المندرجة في هذا الاطار والتي تتمثل في:
- الاتفاقية الخاصة بالتدابير المستعجلة والمهيكلة بجهة مراكش آسفي
- الاتفاقية الخاصة بانشاء السدود الصغرى والبحيرات التلية بجهة مراكش آسفي
- الاتفاقية الخاصة بالتزود بالماء الصالح للشرب بالمراكز والدواوير بجهة مراكش آسفي.
وبالمناسبة أكد رئيس مجلس الجهة على الاولوية التي يحظى بها محور الماء في تدخلات الجهة والجهود المبذولة لانجاز المشاريع المبرمجة موضوع الاتفاقيات الموقعة في احسن الظروف وفق برمجة عملية .
على إثر ذلك، تم تدارس ومناقشة مختلف الجوانب والسبل الكفيلة بتنزيل هذه المشاريع المهيكلة و اعتماد خطة عمل مدققة لتسريع إخراجها الى حيز الوجود .
وفي الختام، أكد والي الجهة على ضرورة مواصلة العمل وفق المقاربة التشاركية والمندمجة المعتمدة مع دعوة كل المتدخلين لتكثيف الجهود لاستكمال كافة الدراسات المتبقية المرتبطة بهذه المشاريع، قصد تسريع الإنجاز في أقرب الآجال من اجل تمكين الساكنة من ضمان التزود بالماء الصالح للشرب خاصة في هذه الظرفية المناخية الصعبة التي تجتازها بلادنا.