شكل الاتفاق الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية، والأداء الحكومي، والعلاقات بين المغرب وإسبانيا، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الإلكترونية اليوم الإثنين.
فقد كتبت العديد من المواقع الإلكترونية، من بينها “لوبرييف.ما” أنه تم أمس الأحد بالرباط التوقيع على اتفاق بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية يهم تحسين دخل رجال ونساء التعليم.
وأضاف الموقع أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قال في تصريح للصحافة، إن “هذا الاتفاق سيعمل على حل مجموعة من المشاكل في ما يخص الزيادة في الأجور، حيث تم الاتفاق على 1500 درهم شهريا كزيادة لكل موظفي القطاع”، مشيرا أيضا إلى عدة ملفات فئوية كانت مطروحة لعدة سنوات والتي تم حلها.
من جهتها، أوضحت “ميديا24.كوم” أن يوسف السعدني، مستشار وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، أكد أن 68.5 في المئة من التلاميذ المغاربة الذين تم تقييمهم فشلوا في الوصول إلى الحد الأدنى الدولي في مهارات الرياضيات والقراءة والعلوم.
وأضاف الموقع أن يوسف سعداني، الذي علق على نتائج استقصاء بيزا 2022 التي نشرت قبل بضعة أيام، قال إن “تنفيذ الإصلاح التغييري، مثل ذلك الذي أطلقته خارطة الطريق 2022-2026، هو أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، وأنه كان” ضرورة لإنقاذ مستقبل الأجيال الشابة”.
في حين أبرزت “فبراير.كوم” أن محمد الشوكي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، اعتبر أن رئيس الحكومة منفتح ولم يكن له إحراج، في الوقت الذي ظهر فيه مشكل التعليم على الواجهة، في أن يعود لطاولة المفاوضات ويقر بضرورة تجويد النظام الأساسي.
وقال شوكي في كلمة له خلال لقاء منظم من قبل مؤسسة الفقيه التطواني، أن الاختلاف الحاصل في قطاع التعليم فيما يتعلق بالنظام الأساسي لا ينبغي له أن يغفل جوهر الموضوع الذي ناقشته الأغلبية والمعارضة والمتعلق بتدني رتب المغرب في مؤشرات التعليم، والذي أفضى إلى إطلاق هذا الإصلاح البيداغوجي، حسب ما ذركه الموقع.
ومن جانبها، ذكرت “الأيام24.كوم” أن التنسيق الوطني لقطاع التعليم قرر الاستمرار في معركته النضالية بخوض إضراب لأربعة أيام خلال الأسبوع المقبل، لينضم إلى التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي التي كانت السباقة لإعلان إضراب أيام 13 و14 و15 و16 دجنبر الجاري.
على صعيد آخر، كتبت “زنقة20.كوم” و”لوستأنفو.كوم” و”أشكاين.كوم” أن وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، سيحل بالعاصمة الرباط، خلال هذا الأسبوع بهدف استئناف الاتفاقات الموقعة بين المغرب وإسبانيا في أبريل 2022.
وأوضحت المواقع أن هذه ستكون أول زيارة لوزير الخارجية الإسباني إلى الخارج في التشكيلة الحكومية الجديدة.
من جانبها، أفادت “اليوم24.كوم” أن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أعلن، السبت بكلميم، أن الحكومة لم تنتظر الانتخابات لتطلق عددا من الأوراش المهيكلة، بل قامت بإطلاقها في أول سنتين من عمر الحكومة، بغرض تحسين الوضعية الاجتماعية للمواطنين.
وتابع الموقع أن أخنوش خلال الجولة الثامنة من المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، ردا منه على خصومه السياسيين، أن الحكومة تكرس على الميدان أسس ما وصفها بـ”الدولة الاجتماعية”، كما يريدها جلالة الملك.
وفي السياق ذاته، أوردت “لو360.ما” أن أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أكد أن الحكومة “منسجمة” و تعمل، بكل شفافية، على تنزيل مختلف أوراش الدولة الاجتماعية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.
بينما أوردت “كويد.ما” أن الأغلبية الحكومية تشتغل بتماسك وانسجام وتوافق، لتنزيل مختلف البرامج الملكية، على غرار الدعم الاجتماعي المباشر ودعم السكن، مشيرا إلى أن الحكومة تسهر على التنزيل السليم لهذه البرامج بالشفافية والوضوح اللازمين، لتمكين المواطنين من الاستفادة من هذه المشاريع، التي تترجم المفهوم الحقيقي للدولة الاجتماعية.
ومن جهتها، كتبت “هسبريس.كوم” أن مقر وزارة الصناعة والتجارة احتضن الخميس الماضي، مراسيم توقيع عقد اقتناء قطعة أرضية وبناء مصنع جديد لشركة “برات آند ويتني”- المغرب بمنطقة ميد بارك.
وتابع الموقع أن قيمة الاستثمار ناهزت 715 مليون درهم لضمان استقرار شركة “برات آند ويتني”- المغرب في منطقة ميد بارك بالدار البيضاء، حيث ستنتج أجزاء مصنعة ثابتة وهيكلية تفصيلية لمختلف نماذج محركات الطائرات، مما سيسمح بإحداث 200 إلى 250 منصب شغل عندما يبلغ المصنع طاقته القصوى في أفق سنة 2030.
ومن جهة أخرى، أشارت “تيليكسبريس.كوم” و”بانروابوست.كوم” و”منارة.كوم” إلى أن وحدة لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية اعترضت، أول أمس، خلال مهمة للمساعدة في البحر، على بعد حوالي 16 كلم جنوب – غرب الداخلة، قاربا يقل على متنه 42 مرشحا للهجرة غير الشرعية ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء.
ونقلت عن بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن القارب، الذي أبحر انطلاقا من السواحل الموريتانية يوم 6 دجنبر الجاري، كان يعتزم التوجه نحو جزر الكناري.
أما “الأول.كوم” فقد أفاد بأن الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض التابعة للاتحاد المغربي للشغل عبرت عن استنكارها إغلاق وزارة الداخلية للحوار القطاعي، معلنة تصعيد خطواتها الاحتجاجية عبر بدء إضراب وطني لثلاثة أيام 26 و27 و28 دجنبر، مع وقفات احتجاجية أمام مقرات الولايات يوم 26 دجنبر.
على صعيد آخر، ذكرت “إحاطة.ما” بأن بنك المغرب أفاد بأن سعر صرف الدرهم تحسن بنسبة 1,1 في المائة مقابل الأورو، وانخفض بـ 0,63 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 30 نونبر المنصرم إلى 06 دجنبر الجاري.
وتابعت أن بنك المغرب أوضح، في أحدث نشراته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
