واشْ فْخبار والي مراكش الجديد.. أن مسؤولين فالسلطة تايتسترو على البناء العشوائي داخل الحزام الأخضر؟ (+صور)

بشكل غير مسبوق، تشهد مدينة مراكش ثورة في البناء العشوائي والتجزيء السري داخل الحزام الاخضر بواحة الحسن الثاني على مستوى الجماعة الترابية تسلطانت التابعة لعمالة مراكش، بوثيرة متسارعة بمباركة من بعض رجال السلطة بالمنطقة.

وبحسب مصادرنا من عين المكان، وبالدواوير التابعة للملحقة الادارية تسلطانت، فإن عدد من المباني العشوائية اسْتُنبِتت مؤخرا، من بينها منتجع سياحي تجري فيه اشغال البناء حاليا من دون تراخيص أو تصاميم معمارية، بالقرب من دوار الكواسم على طول طريق أوريكة الجهة اليسرى كما تثبث الصور.

وبالجهة اليسرى دائما وداخل الحزام الاخضر، على مستوى طريق أوريكا تحول أحد المشاتل لبيع الأغراس المقابل لمحطة البنزين “طوطال” الى مايشبه “سوبير ماركيت” بعد تشييد عدد من المحلات التجارية بالتدرج بالإضافة إلى مباني سكنية خفية باعتماد وسائل التمويه الجاري بها العمل وتواطؤ بعض أعوان السلطة وتقني موظف بذات الجماعة، وتعود لرئيس سابق لإحدى مقاطعات عمالة مراكش.

كما تشهد العديد من الدواوير الهبيشات كوكو اقطاس زمران سيدي موسى أشغال التجزيء السري والبناء العشوائي “بالعلالي” بعض ابطالها من أعضاء مجلس جماعة تسلطانت بينهم زوج مستشارة بالمجلس، دون أن تطالهم أيدي السلطات المحلية التي تكتفي بالمعاينة احيانا وبهدم بعض الأعشاش، فقط لذر الرماد عن العيون.

وقد استغلت مافيا البناء العشوائي المعروفين لذا السلطات بجماعة تسلطانت فترة تبادل السلط قُبيل تعيين الوالي الجديد فريد شوراق لتسابق الزمن وتسارع الى تشييد العديد من المباني العشوائية وفتح محلات تجارية وإقامات سياحية دون تراخيص قانونية.