لم تكد تمر سنة على كارثة سناك المحاميد الذي خلف عدة ضحايا و الكثير من المتضررين ، والتي دقت ناقوس الخطر وحركت السلطات الولائية و المصالح الصحية للقيام بحملات وقائية زجرية شملت جميع محلات بيع المأكولات فرأينا العجب العجاب من قلة النظافة و مواد مستعملة غير صالحة للاستهلاك .
هذه الحملات استحسنتها ساكنة المدينة ولقيت ارتياح الجميع ، إلا أنها خفتت شيئا فشيئا حتى لم نعد نسمع بها ، ( فعادت حليمة لعادتها القديمة ) ، حيث لاحظ العديد من ساكنة مراكش أن بعض سناكات مراكش أصبحوا يشتغلون بعشوائية في غياب الحد الأدنى من الظروف الصحية مع غياب تراخيص الاشتغال.
والحديث هنا عن “سناك” للمأكولات متواجد بحي جليز بالعمارة المقابلة للحامية العسكرية المتواجدة بالقرب من مدرسة “فيكتور هيكو” ، وله باب أمامي وباب خلفي دون ترخيص قانوني مسبق، والأخطر من ذلك أن اغلبية زبنائه من تلاميذ المؤسسات التعليمية المجاورة ، بالإضافة إلى عدم إلتزامه بالإجراءات الصحية الضرورية المعمول بها، مما ينذر بكارثة صحية أخرى إن لم تتدخل السلطات المعنية .
Be the first to comment