أعربت النائبة البرلمانية نادية بوعيدا عن حزب التجمع الوطني للأحرار في سؤال موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية عن القلق المتزايد في جهة كلميم واد نون بسبب تفشي داء السل، وهو مرض معدٍ يظهر بشكل أكبر في المناطق النائية ويحتاج إلى متابعة واهتمام خاص.
وأوضحت بوعيدا أن الوضع يتفاقم بسبب قلة الوعي الصحي بخطورة هذا المرض في الأوساط الاجتماعية الضعيفة، فضلاً عن صعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية الكافية في المنطقة.
وأضافت أن البيانات الصحية تشير إلى أن جهة كلميم واد نون تسجل حالات مرضية تتعلق بأنواع مختلفة من السل، بما في ذلك السل البقري الذي ينتقل عبر استهلاك الحليب الخام ومنتجات الألبان غير المبسترة من الأبقار المصابة، مما يؤدي إلى إصابة عدد من السكان في الجهة، لكن الإصابة غالباً ما تكون كامنة ولا يمكن تشخيصها بسهولة.
وفي ختام مداخلتها، تساءلت البرلمانية عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها وزارة الصحة لمواجهة تفشي داء السل في الجهة.
Be the first to comment