
اليوسفية_ كريم الزهراوي
اختتمت يوم الجمعة 18 يوليوز 2025 فعاليات المرحلة الأولى من المدرسة الصيفية بإقليم اليوسفية، التي نظمت تحت شعار “المدرسة الصيفية فضاء للمتعة والمعرفة”.

وشهدت هذه التظاهرة التربوية، التي امتدت على مدى خمسة أيام من 14 إلى 18 يوليوز الجاري، مشاركة واسعة لتلاميذ المرحلتين الابتدائية والإعدادية من مختلف الجماعات الترابية التابعة للإقليم.

احتضن مركز التفتح الفني والأدبي للتربية والتكوين بمدينة اليوسفية، بالإضافة إلى إعدادية علال الفاسي، فعاليات هذا البرنامج الذي تميز بتنوع أنشطته بين ورشات فنية وإبداعية مثل الرسم والمسرح والموسيقى، وورشات تنمية المهارات الذهنية كالشطرنج، فضلا عن فضاءات مخصصة للألعاب الترفيهية والفقرات التنشيطية.

وقد لاقت هذه الأنشطة استحسانا كبيرا من طرف التلاميذ المشاركين الذين عبروا عن سعادتهم بهذه التجربة الفريدة التي جمعت بين التعلم والمتعة.

وجاء هذا النجاح ثمرة جهود متضافرة بين مختلف المتدخلين، حيث أشرف السيد المدير الإقليمي للتربية والتكوين شخصيا على متابعة سير البرنامج، بدعم من رؤساء المصالح بالمديرية، لاسيما السيدة رئيسة مصلحة الشؤون التربوية والتخطيط والخريطة المدرسية، إلى جانب الأطر الإدارية والتربوية المشرفة والمنشطين والأطر الجمعوية المتطوعة الذين بذلوا جهودا كبيرة لإنجاح هذه التظاهرة.

كما كان للسلطات المحلية والإقليمية، وعلى رأسها السيد عامل الإقليم، دور بارز في دعم هذا البرنامج من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي الضروري لضمان نجاحه.

وتجدر الإشارة إلى أن المديرية الإقليمية للتربية والتكوين باليوسفية تعتزم مواصلة هذا النجاح من خلال الإعداد للمرحلة الثانية من المدرسة الصيفية، التي ستكون – حسب المنظمين – أكثر إثراء وغنى من حيث الأنشطة المبرمجة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى الارتقاء بالعملية التربوية وتوفير فضاءات بديلة للتلاميذ خلال العطلة الصيفية.

وفي ختام هذه التظاهرة، نوهت المديرية الإقليمية بجميع الشركاء والمتدخلين الذين ساهموا في إنجاح هذه المرحلة، معربة عن أملها في أن تحقق المرحلة المقبلة الأهداف المرجوة منها، وأن تكون فرصة حقيقية لتعزيز قدرات التلاميذ وصقل مواهبهم في أجواء تربوية ترفيهية.

Be the first to comment