كشفت مصادر مطلعة، نقلت تصريحاتها تقارير إعلامية محلية، عن اعتراف فقيه طنجة بالمنسوب إليه بخصوص اغتصاب طفلات كان يلقنهن القرآن الكريم بأحد الكتاتيب.
وحسب المصادر، فإن الفقيه “اعترف بالمنسوب إليه أثناء التحقيق معه من طرف عناصر المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي”، وقال بشكل صريح “أعترف لكم أني قمت بالفعل باستغلال هؤلاء الفتيات خلال حضورهن إلى الكتاب حيث كنت أقوم بممارسة أفعال مخلة بالحياء وفاحشة في حقهن”.
وتابع الفقيه سرده للتفاصيل تضيف المصادر نفسها، بالقول كنت “أقبل تقبيل الشهوة أية واحدة منهن وقعت في نفسي بعد وضعها فوق حجري مستمرا في مداعبتها كالراشدين عبر ملامسة جيمع أعضاء جسمها ومناطقها الحميمة إلى أن أقضي وطري منها أو على الأقل حتي يسيل مدي قضيبي ثم أخلي سبيلها لتعود إلى الكتاب كأن شيئا لم يقع”.
وواصل الفقيه كشفه للتفاصيل، مشيرا إلى أنه “بحكم حداثة سنهن وبرائتهن ونقاء سريرتهن فإنهن لم يكن يخبرن عائلاتهن بما كنت أمارس عليهن من فعل اعتقادا منهن بأن هاته الأفعال لا تعدو كونها مجرد تحية حب وعطف عليهن، وقد وصل عدد الفتيات القاصرات اللواتي مارست عليهن هذا الفعل إلى خمسة قبل أن يتم كشف أمري”.
وشرح الفقيه المتهم أفعاله “فقد كنت أقوم بنزع سروال أية واحدة منهم اشتهت نفسي بعد الإختلاء بها بغرفتي أو المرحاض حيث أنزع بدوري سروالي وأقوم بممارسة الجنس عليها”.
وبخصوص شكاية قاصرتين، أفاد المصدر أن الظنين قال، “لم يسبق لي أن قمت بنزع سروال آية واحدة منهما بل كنت أكتفي بوضع من وقعت في نفسي منهما على حجري فوق عضوي التناسلي مباشرة، وأشرع في تقبيلها ومداعبتها حتى أصل إلى نشوتي الجنسية”.
وأقر الفقيه في إعترافته بأنه “ورغم أني متزوج ولي ابنين، فإني لا أخفيكم علما أن رغباتي الجنسية غير سوية، فأنا أميل جنسيا إلى الأطفال وقد وصل بي هذا السلوك والانحراف إلى حد الهوس”.