مطالب بفتح تحقيق في الوضعية الكارثية التي يعيشها مركز الأنكولوجيا وسرطان الدم بمراكش.

طلبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، الجديد خالد آيت طالب والمدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، والمديرة الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي، بالتدخل العاجل لمعالجة الوضعية الكارثية التي يعيشها مركز الأنكولوجيا وسرطان الدم والتي أكدت أنها تمس بشكل خطير حياة المصابين بأمراض السرطان، الذين يخضعون للعلاج والمتابعة بالمركز، وكذلك الأطر الصحية العاملة به.

وسجلت الجمعية في شكايتها الموجهة إلى المسؤولين الصحيين المذكورين ما وصفته بـ”استهتار المسؤولين عن مركز الأنكولوجيا وإدارة المستشفى الجامعي بالمسؤولية المطوقين بها قانونيا وأخلاقيا”.

وأضافت الجمعية، أنه سبق أن دق ناقوس الخطر في غشت المنصرم، حول توقف العلاج لمدة ستة أشهر بالمركز بالنسبة للنساء المصابات بالسرطان الثدي وكذلك بخصوص توقف العلاج الموضعي لما يزيد عن أربعة أشهر، وعدم استفادة مرضى السرطان من الترويض الطبي، وكذلك من الاستشفاء بمصلحة المعالجة التلطيفية لمواكبة مرضى السرطان والتخفيف من آلامهم والضغط على المصالح الاستعجالية والمستشفيات النهارية، زد على ذلك المواعيد المتراكمة والمتأخرة.