قررت السلطات المغربية، اليوم الخميس، إنهاء العمل بالإجراء الذي سبق واتخذته لتمكين المواطنين المغاربة المقيمين فعليا بالمغرب، والذين ظلوا عالقين بالخارج، من العودة إلى المملكة، وذلك بسبب ظهور أول حالة إصابة بمتحور “أوميكرون” في البلاد.
يأتي ذلك بعدما أعلنت السلطات المغربية، يوم الإثنين المنصرم، عن تنظيم رحلات جوية بصفة استثنائية، للركاب نحو المملكة، انطلاقا من البرتغال وتركيا والإمارات، تمكين المواطنين المغاربة المقيمين فعلا بالمغرب من العودة إلى المملكة، والذين ظلوا عالقين على إثر توقف الرحلات الجوية.
وأفادت اللجنة بين الوزارية لتتبع “كوفيد 19” في بلاغ لها حينها، أن هذه العملية ستنطلق ابتداء من اليوم الأربعاء 15 دجنبر الجاري، وستهم، حصريا، المواطنين المغاربة المقيمين فعليا بالمغرب والذين غادروا التراب الوطني مؤخرا، مشيرة إلى أن المستفيدين سيتحملون تكاليف السفر.
واليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة تسجيل أول إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” لدى مواطنة مغربية بمدينة الدار البيضاء، توجد تحت الرعاية الصحية بإحدى المؤسسات الاستشفائية بالدار البيضاء.
وكشفت الوزارة، في بلاغ أن الحالة الصحية للمصابة مستقرة ولا تدعو إلى القلق، مشيرة إلى أن مصالحها اتقوم بالإجراءات اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالة؛ وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، إلى جانب جرد لمخالطي المصاب وتقييم مدى احتمال إصابتهم.
وجددت الوزارة دعوتها إلى المواطنات والمواطنين للالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية الفردية والجماعية، وذلك بضرورة ارتداء الكمامة وبشكل سليم؛ الغسل المتكرر لليدين أو تعقيمهما بمطهر كحولي، والتباعد الجسدي، كما حثت على الإسراع بأخذ جرعات التلقيح الأولى والثانية والثالثة المعززة.
يُشار إلى أن السلطات المغربية كانت قد قررت تمديد تعليق الرحلات الجوية المباشرة للمسافرين من وإلى المغرب، إلى تاريخ لاحق، وذلك بعد القرار السابق بتعليق الرحلات الجوية لمدة أسبوعين.
وكانت السلطات المغربية قد قررت، سابقا، تعليق الرحلات المباشرة للمسافرين من وإلى المغرب لمدة أسبوعين ابتداء من يوم الإثنين 29 نونبر 2021 على الساعة الحادية عشرة ليلا و59 دقيقة، بسبب الانتشار السريع للمتحور الجديد لكوفيد-19 أوميكرون، خصوصا بأوروبا وإفريقيا.