التضليل ونشر الأخبار الزائفة، وهما جوهر الحرب الإعلامية، عملية تواصلية تتطلب استعمال وسائل الإعلام لنقل أخبار محرّفة، بغرض التشويش وإثارة البلبلة والتأثير بالرأي العام.
منذ إلتحاق قائد سعادة الحالي بقيادة سعادة ، تحركت عجلة القانون و الإنضباط للقوانين والأنظمة القانونية ،حيث كانت تعم الجماعة فوضى البناء العشوائي و غير قانوني بالجملة في جميع أنحاء الجماعة الترابية سعادة دون أن تثير جهة معينة مايقع بالجماعة الترابية سعادة.
ناهيك عن إنتشار ظاهرة الترامي على الملك العمومي،و إرتفاع نسبة الجريمة ،و مشاكل مرتبطة يتعثر المشاريع التنموية التي ستعود بالنفع على ساكنة جماعة، و التي ظلت متوقفة لسنوات طويلة من الهدر الزمن التنموي و التي رأت النور بعد حل المشاكل التي تعترضها من طرف السلطة المحلية بقيادة سعادة، ناهيك عن حملة غير المتوقفة على ظاهرة البناء غير قانوني “العشوائي” الذي كانت تتخبط فيه الجماعة منذ سنوات ،حيث تم التعامل بصرامة و حزم من خلال تدخلات عديدة نتج عنها هدم الآلاف المنازل و البنايات العشوائية التي تناسلت سابقا.
فاصبح همها الوحيد و الأوحد التشهير بالسلطة المحلية في شخص قائد قيادة سعادة عبر الكيل بمجموعة من الادعاءات الواهية و تلفيق التهم الكاذبة و التشهير بالسلطة المحلية عبر الأخبار الزائفة التي لا تتوفر على قرائن قانونية و حجج دامغة تثبت ادعاءاتهم الواهية.
فإن السلطة المحلية تقوم لتسيير الشأن المحلي باجماعة الترابية سعادة في إطار الحكامة الجيدة ووفق مقاربة تشاركية مع جميع المتدخلين من جماعة ترابية و فعاليات المجتمع المدني النشيط ،مع الإشارة إلى تحسن أداء الجماعة الترابية سعادة خلال 3 سنوات الأخيرة و التي خول لها الحصول على منحة مالية كبيرة و مهمة من طرف وزارة الداخلية نظرا للعمل المتكامل بين السلطة و الجماعة،التي تشهد نقلة نوعية في التسيير و التدبير ووضع قطيعة تامة مع أشكال الزبونية و المحسوبية التي كانت تسود و تحكم ولا أحد يتكلم من قريب أو بعيد.
ولكن عند عودة الأمور لنصابها و عودة المياه لمجاريها الأصلية أصبحت السلطة المحلية في قفص الاتهام و الادعاءات الكاذبة و الواهية،لا لاشئ سوى انخراطها الايجابي في محاربة كل الظواهر السلبية التي تؤثر على تدبير الشأن المحلي بالجماعة الترابية سعادة.