انتهت عملية البحث عن التلميذ الذي غرق في سد الوحدة بنواحي إقليم تاونات، منذ يوم الجمعة الماضي، بالعثور على جثته بعد أن طفت على سطح الماء.
وتأكدت مساء يوم أمس الثلاثاء وفاة التلميذ الذي ينحدر من جماعة مولاي بوشتى الخمار، والذي غرق بعدما عجز عن الوصول إلى بر الأمان، عندما انقلب قارب تقليدي كان على متنه رفقة ثلاثة من أصدقائه.
ووفقا لما أوردته أسرة التلميذ الذي كان يتابع دراسته قيد حياته في مستوى البكالوريا، فإن الأخير توجه يوم الجمعة الماضي برفقة أصدقائه إلى السد في رحلة استجمام، وقرروا ركوب قارب صيد تقليدي، لكن القارب غرق وسط السد.
وأوضحت الأسرة أن أصدقاء التلميذ نجحوا في الوصول إلى إلى بر الأمان عن طريق السباحة، بينما غرق الضحية دون العثور على جثته إلى حدود يوم أمس.
واستمرت عملية الإنقاذ خمسة أيام ممتالية، رغم ما رافق هذا الموضوع من انتقادات من طرف أسرة التلميذ وفعاليات محلية بالإقليم، والتي اعتبرت أن الوسائل المستعملة في هذه العملية كانت تقليدية، وأن عناصر الوقاية المدنية خصصت لها عددا قليلا من العناصر والإمكانات التقنية محدودة.