رأت أول جمعية وطنية لممارسة التمارين الرياضية بالشارع، النور، الجمعة بمراكش، برئاسة أيمن آيت إبراهيم. وتشكل الجمعية، التي تسمى “الرياضيون المراكشيون الشباب بالشارع”، أمثل فضاء لهذا الرياضي الشاب بغرض الإسهام في تعبئة الشباب المراكشي الممارس لهذا الصنف الرياضي، من أجل النهوض به وطنيا. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد أيمن آيت إبراهيم، أن الجمعية تطمح إلى تطوير ممارسة سليمة للتمارين الرياضية بالشارع لفائدة شباب المدينة الحمراء، والتنقيب عن المواهب الشابة ومساعدتها على البروز، مع إعلاء اسم مدينة مراكش في مختلف المنافسات الوطنية والدولية.
وأعرب عن أمله في رؤية جمعيات مماثلة في سائر جهات المملكة، حتى يكون بمستطاعها تأسيس جامعة ملكية مغربية لهذا الصنف الرياضي.
وأوضح الفائز بجائزة التمارين الرياضية بالشارع، مؤخرا بمدينة تمارة، والذي تم اختياره لتمثيل مدينة مراكش بالمسابقة العالمية التي ستنظم يوم 24 شتنبر المقبل بالصويرة، أن تأسيس جامعة لهذه الرياضة سيمكن من تعبئة الموارد المالية واللوجستية الكفيلة بالنهوض بهذا الصنف الرياضي في مختلف مدن المملكة.
وعلى صعيد آخر، أعرب عن أسفه للحريق الذي شب خلال أسابيع مضت وأتى على الوسائل التي يتدرب بها الشباب. وتبعا لهذا الحادث استقبل والي جهة مراكش – آسفي، كريم قسي لحلو، وفدا يمثل هؤلاء الشباب، وتم بموجب هذا الاجتماع، إطلاق مشروع بناء فضاء موجه لرياضات الشارع، التي تلقى قبولا واسعا لدى الشباب، لاسيما المنحدرين من الأحياء الشعبية.
وأوضح آيت إبراهيم أن هذا الصنف الرياضي يجمع بين الجمباز وبناء الجسم ورياضة الباركور (الوثابة) من خلال التركيز على القوة والمرونة والتوازن.