الكونغو الديمقراطية: توقيف مسؤولين عسكريين عقب إطلاق نار أودى بحياة 43 شخصا في غوما (وزير الداخلية)

أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الاثنين، عن اعتقال مسؤولين عسكريين اثنين، عقب إطلاق نار وقع يوم 30 غشت الماضي، و أودى بحياة 43 شخصا من أتباع طائفة محلية مناهضة للأمم المتحدة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال وزير الداخلية الكونغولي بيتر كازادي في تصريح للصحافة “إن الأمر يتعلق بقائد لواء الحرس الجمهوري وقائد الكتيبة”.

وأضاف الوزير الذي كان مرفوقا بنظيره في وزارة الدفاع جان بيير بيمبا، اللذين كانا ضمن وفد رسمي جاء للتحقيق في عملية إطلاق النار الدامية، أنه تم وضع المسؤولين العسكريين رهن الاعتقال وسيتم عقد محاكمة في الساعات المقبلة لتحديد المسؤوليات.

ونقلت وسائل الإعلام عن بيتر كازادي قوله: “استمعنا إلى جميع مسؤولي الأمن العسكري في المدينة”، مشيرا إلى أنه في نهاية هذه الجلسات “تمت إحالة بعض المسؤولين العسكريين على الفور على التحقيق العسكري”.

ودعا وزير الداخلية السكان إلى “التزام الهدوء والثقة في الحكومة وفي النظام القضائي الذي سيصدر الحكم قريب ا”، وطلب “من كل أسرة فقدت أحد أفرادها التوجه إلى النيابة العامة العليا مع إمكانية وإعلان نفسها طرفا مدنيا في المحاكمة التي سيتم عقدها”.

وأطلقت عملية عسكرية في وقت مبكر من يوم الأربعاء الماضي في غوما لمنع تنظيم مظاهرة كانت تعتزم تنظيمها طائفة محلية مناهضة لوجود قوات الأمم المتحدة وقوات شرق إفريقيا في المنطقة، الم تهمة بعدم الفعالية في مكافحة الجماعات المسلحة، بحسب تقارير لوسائل الإعلام.