في إطار إجراءاتها المصاحبة لإعادة تنشيط وتنظيم المعبر الحدودي الرابط بين المغرب وموريتانيا، أمهلت السلطات المغربية أصحاب العشرات من السيارات المركونة بمنطقة الكركارات، 48 ساعة للدخول إلى موريتانيا أو سحبها بالقوة إلى داخل المغرب، وتطبيق إجراءات المصادرة بشأنها.
أعطت السلطات المحلية المغربية بعمالة أوسرد، المديرية الإقليمية للجمارك والضرائب غير المباشرة بالداخلة والآمر بالصرف بالمركز الحدودي الكركارات بتنفيذ هذا الإجراء بمجرد انتهاء المهلة.
وتصطف بساحة يطلق عليها ” قندهار” حوالي 600 سيارة عادية ورباعية الدفع اغلبها قادمة من أوروبا، وأطنانا من قطع الغيار والخردة لم يستطع التجار، إدخالها إلى موريتانيا نظرا لرفع الرسوم الجمركية في موريتانيا على السيارات التي يتجاوز تاريخ صناعتها 8 سنوات.
وتشير المصادر المحلية إلى أن أغلب ملاك هذه السيارات مواطنون موريتانيون، وجهوا نداءا للسلطات الموريتانية وناشدوها التدخل لتسهيل إدخال سياراتهم إلى موريتانيا قبل انتهاء المهلة التي أعطتها السلطات المغربية.
للإشارة، فإن التجارة في بيع السيارات القادمة من أوربا وقطع الغيار المستعملة، كانت من أهم الأنشطة التي يعمل فيها عدد من المغاربة والموريتانيين، قبل صدور قوانين ترفع الرسوم الجمركية على السيارات القديمة.