ابراهيم أفندي
شهد سوق دوار إزيكي التابع لمقاطعة المنارة، بعد زوال اليوم الاثنين، تدخل ميداني مشترك أسفر عن حجز كمية مهمة من لحوم الدجاج غير الصالحة للاستهلاك تُقدَّر بـ45 كيلوغرام، إضافة إلى إغلاق محل لبيع الدواجن يشتبه في تورطه في عرض لحوم دجاج فاسدة.

العملية قادتها لجنة ولائية مكوّنة من قائدة الملحقة الإدارية أزيكي، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، إلى جانب ممثلين عن المجلس الجماعي والدائرة الأمنية 23، فضلاً عن المصالح المختصة في مراقبة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

وبحسب مصادر محلية، فقد جاء هذا التدخل في إطار حملات دورية تروم مراقبة جودة المواد الغذائية المعروضة للبيع، وحماية المستهلك من المخاطر الصحية المرتبطة بتداول منتجات فاسدة أو مجهولة المصدر.

وقد تم إتلاف الكميات المحجوزة وفق المعايير المعمول بها، فيما يُنتظر اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المتورطين في عرض هذه اللحوم بالسوق، وذلك تحت إشراف المصالح المختصة.

وتواصل السلطات حملاتها الرقابية بعدد من الأسواق الشعبية بالمدينة، في مسعى للحد من التجاوزات وضمان احترام شروط الصحة والسلامة الغذائية.


















جميل أن نرى مثل هذه الخرجات، ولكن لا نريدها بخذه القلة والندرة. لو أخضعنا هذه الخرجات والحملات الرقابية إلى سياسة المفاجأة والمباغتة، وليس على حملات مناسياتية، لكان الأمر أكثر نجاعة مما هو عليه. ونود أن يستوعب هؤلاء المراقبين المحترمين أن مكانهم، ليس هو المكتب، بل هو في الميدان، لأن الأمر يتعلق بصحة المواطنين،
لي سؤال يتعلق بسلوكيات الصحفيين أود أن أعرف لماذ دائما ما نرى الصحافة تتستر على هوية المجرم، الذي لا يجب التستر عنه، وبكل حرص، ولا تستر وجه الضعيف والمحتاج لتحفظ ماء وجهه أمام معارفه؟