ممرض بمصلحة الانكولوجيا بالمستشفى الجامعي محمد السادس يحرم مريضة بالسرطان من حصةعلاج حاسمة

تتابع مريضة بالسرطان العلاج بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش منذ سنة 2019، ومند ذلك الحين تفاقم الداء في جسدها  ليصل الى القشرة الدماغية ما اضطرها لاستئناف العلاج في الموعد المحدد يوم 24/4/2024.

و حسب الشكاية المرفوعة الى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، تتوفر جريدة جامع الفنا بريس على نسخة منها، فان المسؤول عن مصلحة الفحوصات، يحتفظ بملفات المرضى بمكتبه وينظم مواعيد العلاج. و يتعامل مع المرضى بخشونة، وفضاضة، وتعال، وغطرسة، واحتقار، و إهانة، بالصراخ في وجههم وأمام أفراد أسرهم دون أي سبب، بل أنه يتعمد تأخير مواعيدهم بإخفاء ملفاتهم وعدم تقديمها إلى الطاقم الطبي في وقتها، مما يزيد في معاناتهم وعذابهم بغاية ابتزازهم.

حيث كان من المقرر أن تخضع للعلاج، رفقة أكثر من 38 مريضة ومريض بنفس الداء، يوم 24/4/2024، غير أنها حرمت من حقها فيه بسبب تعنت، وشطط، وغطرسة الممرض، الذي حجز ملفها  الطبي بين يديه وحرمها من العلاج بعدما فوت عليها الموعد المحدد، بالرغم من تواجد الفريق الطبي بالمستشفى في انتظار المرضى. وهو ما حدى بها الى تقديم تظلم الى مدير المستشفى الجامعي محمد السادس، ضمنته أن الفريق الطبي لم يتمكن من تتبع حالتها لعدم تقديم  ملفها اليه من طرف المشتكى به ، وأن حالتها الصحية صعبة وحرجة ولا تحتمل أي تأخير في العلاج، وأنها تحمل مسؤولية  تدهور حالتها الصحية لمن تسبب في ذلك .

و حسب نفس المصدر، فحرمان المريضة بشكل مقصود وبسوء نية ، وبغاية الحاق الأذى بها وابتزازها ، دليل على اهمال الممرض لمهامه ، وعدم تبصره، وعدم مراعاته للنظم والقوانين المعمول بها والأخلاق المهنية والقيم الانسانية، وما ترتب عنه من تفاقم مرضها وعجزها عن بدل أي مجهود، يجعل أفعاله غير قانونية وفقا لأحكام الفصل 433 و 431 ق ج.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*