يبدو أن الحاج محمد بلعروسي أصبح يقضي أيامه الأخيرة على كرسي رئاسة مجلس مقاطعة المدينة بعدما خانته صحته و خانته اختياراته ، فبعد مرور ثلاث سنوات على ترؤسه مقاطعة المدينة العتيقة التي تميزت (هذه الفترة 2021\2024 ) بعدة تجاذبات سياسية على مستوى التسيير من خلال تحالفات براغماتية كان لها التأثير السلبي على البعد التنموي لمقاطعة المدينة المرتبط أساسا بالمصلحة المباشرة للمواطنين التي كانت محل وعود موثقة للسيدة العمدة فاطمة الزهراء المنصوري في خرجاتها أيام الحملة الانتخابية لسنة 2021 ، ومن جهة أخرى ، فقد تفاقم الوضع على إثر زلزال الحوز ، بعدما افتقدته ساكنة المدينة (خاصة الأحياء المتضررة ) من أجل مواكبتها في هذا الحدث الأليم التي تأثرت به المدينة العتيقة واقليم الحوز ..
إن الرهان الجديد لحزب الأصالة و المعاصرة بقيادة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري يتمثل في الاعتماد على العنصر الشبابي والكفاءات العلمية مع شرط توفر النزاهة ونظافة اليد ، استجابة للتوجيه الملكي السامي في هذا الخصوص ، وذلك لمسايرة التقدم الذي تشهده البلاد ، خاصة و أن مملكتنا المغربية مقبلة على فتح أوراش كبرى استعدادا لاحتضان تظاهرات كبرى أهمها كأس العالم لكرة القدم 2030.
كل هذا جعل السيد الحاج محمد بلعروس يتموضع في حالة شرود وتحت مرمى المادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية 113.14 من أجل ضخ دماء جديدة بمقاطعة المدينة مراكش لكسب الرهانات المقبلة التنموية منها والسياسية .
Be the first to comment