
عبد الرحيم مسافري
لا تزال ساكنة جماعة أولاد حسون تعبر عن استيائها من تدبير المجلس الجماعي، خاصة بعد اقتنائه أربع سيارات فاخرة، في وقت تعاني فيه المنطقة من غياب مشاريع تنموية أساسية.
ويطالب السكان بإيفاء المجلس بوعوده، خاصة ما يتعلق بإنشاء ملاعب القرب ومركب سوسيوثقافي ومستوصف صحي، وهي مرافق ضرورية لتحسين جودة الحياة بالمنطقة. غير أن أكبر ما يؤرق السكان هو تفاقم أزمة النفايات، حيث تعاني الجماعة من تراكم الأزبال والروائح الكريهة، وسط غياب حلول فعالة من طرف المسؤولين.
ويُثير هذا الوضع تساؤلات حول مداخيل الجماعة، خاصة مع توفرها على موارد مهمة، مثل عائدات كراء السوق الأسبوعي “السبت بن ساسي”، وعائدات الفنادق المصنفة المنتشرة بالمنطقة. ويتساءل المواطنون عن كيفية تدبير هذه الأموال، مطالبين المجلس الجماعي بتوضيح مصيرها.
ورغم هذه الاحتجاجات والمطالب، يظل المجلس الجماعي ملتزمًا الصمت، مما يزيد من احتقان الشارع المحلي، في انتظار مبادرة جدية لفتح حوار مع الساكنة والاستجابة لمطالبها المشروعة.
Be the first to comment