راسل فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت في الموضوع، بعد ترحيل السلطات بمدينة الدار البيضاء لحوالي 180 متشردا جلهم قاصرين إلى مدينة آسفي.
وتساءل فريق العدالة والتنمية في سؤاله الكتابي عن “الإجرءات التي ستتخذها الوزارة لمحاصرة هذه الظاهرة التي تحط من كرامة الأطفال وتسبب إشكالات متعددة لمدينة آسفي”.
وأكد الفريق، أن الظاهرة لها “آثار سلبية على هؤلاء الأطفال الذي يفتقدون للرعاية الاجتماعية التي تحفظ كرامتهم فضلا عن انعكاساتها السلبية على المدينة التي لا تتوفر على بنيات الاستقبال المؤهلة للتعامل مع هذه الفئات”.
وأشار الفريق، إلى أن “هذه العملية التي تتم في ظروف تمس بالكرامة الإنسانية، علما أن من بينهم أطفال قاصرين، وهو الأمر الذي يتعارض مع سياسة الحكومة في توفير الرعاية الاجتماعية وضمان العيش الكريم لمثل هذه الفئات”.