عرفت جوانب حديقة حي صوكوما بمدينة مراكش انتشار وتراكم الأزبال في غياب تام للمراقبة، من طرف مصلحة النظافة بمقاطعة المنارة الحضرية .
واستنكرت ساكنة هذا الحي، في اتصالاتها بالجريدة، هذا المنظر المقلق الذي يشوه بصورة المدينة، خاصة أن هذه الحديقة تعرف إقبالا كبيرا من طرف الساكنة خصوصا الأطفال، ملتمسة من الجهات المسؤولة التدخل من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، حفاظا على سلامتهم وعلى جمالية المدينة.
وسبق أن غرق الحي المذكور خاصة بالقرب من الحديقة والمسجد طيلة الأيام الفارطة في الأوساخ و الأزبال لأسباب تجهلها الساكنة.
وتنتشر بجنبات الحديقة العمومية المذكورة بقايا الأزبال وقوارير بلاستيكية، وحشائش ذبلت معها الازهار والورود التي جاء الزوار لرؤيتها والاستمتاع بجمال منظرها، لكن خاب ظنهم، وأجل إلى أجل غير مسمى في انتظار التفاتة حقيقية .
والغريب في الأمر، وفق تصريح زوار الحديقة في لقائهم بطاقم الموقع ، أن وضع الحديقة لم يتغير منذ سنين، حيث قال أغلبهم ” لا شيئ تغير هنا، فنحن نسكن هنا بجانب هذا المرفق حين كنا صغارا ، واليوم نحكي لأبنائنا عن هذه الحديقة التي لم لاتزال على حالها”.
هذا، وتطالب ساكنة حي صوكوما من المجلس الجماعي والسلطات المحلية وباشا المنطقة ووالي الجهة بفتح تحقيق حول الإهمال التي تعرفها الحديقة ورفع الضرر عنهم، على الرغم من مساحتها الشاسعة التي جعلت بعض الأصوات تدعوا إلى ضرورة الاستفادة منها، حتى يتمكن أطفال الحي والأحياء المجاورة والسكان من الاستفادة منها.