في خطوة مفاجئة، قرر البرلماني عن حزب الأصالة و المعاصرة بإقليم الحوز محمد كمال العراقي اعتزال العمل السياسي و الخروج من الباب المشرف من أجل التفرغ للعمل الجمعوي.
و وفق مصدر مطلع، فإنه “في خضم الغموض الذي تعرفه الساحة السياسية بإقليم الحوز و المناورات الدنيئة التي تحاك في الأزقة المظلمة و المقاهي، في منأى عن الدواليب الرسمية لحزب الأصالة و المعاصرة، بمباركة من بعض المسؤولين الحزبيين المحليين، و تفاديا للمزيد من الانقسامات داخل البيت البامي، قرر محمد كمال العراقي إعتزال العمل السياسي و التفرغ لما هو جمعوي فقط”.
و حسب متابعين للشأن السياسي المحلي، فانسحاب العراقي من السياسة يعد بالنسبة للإقليم خسارة فادحة لنائب برلماني له غيرة على المنطقة و ساكنتها، و ذلك بشهادة خصومه قبل أصدقائه.
و يأتي هذا القرار، و في هذا التوقيت بالذات، كما أشار ذات المصدر، لما يكنه محمد كمال العراقي من ود و احترام لساكنة إقليم الحوز، و إخلاص متبادل مع من يمثلهم، أعضاءً و رؤساء مجالس، لأزيد من 25 سنة.