شبكة حقوقية تدخل على خط قضية “أغرب عملية نصب وإحتيال” بمراكش.

كشفت جمعيات المجتمع المدني بمقاطعة المنارة بمراكش، مؤخرا، عن ملف الشاب الذي تعرض لأغرب عملية إحتيال من طرف شخص يشتغل مسيرا لعديد من المقاهي بالمنطقة، وذلك بعد العثور عنه في حالة صحية ونفسية لا يرثى لها .

وفي هذا الصدد، أعلنت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي، بأنها ستنتصب كطرف مدني في الملف بعد إحالته على قضاء الموضوع، وستوافي الرأي العام بجميع تطوراته؛ بعد أن تابعت منذ الوهلة الأولى مجريات الملف الصادرة من المجتمع المدني بمنطقة المنارة بمراكش، والذي تفيد من خلاله أن الشاب ضحية النصب والإحتيال تعرض في العديد من المناسبات لعمليات تخدير متتالية من طرف الجاني الذي لازال حرا طليقا، فيما أملاك الضحية وأمواله التي قدرت ب700 مليون سنتيم التي ورثها عن عائلته بالتعاونية الحسنية سابقا “أبواب مراكش(الضحى)” حاليا ذهبت هباءا مع تيار الرياح، كان آخرها منزل يتواجد بتجزئة الحسن الثاني بمراكش .

هذا، وطالبت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، من الجهات القضائية المسؤولة بـ “تسريع مجريات البحث التمهيدي وترتيب المتابعات القانونية اللازمة في الموضوع الذي هز الرأي العام بالمدينة”، فيما تم التكلف بتطبيب ورعاية الشاب الضحية إلى حين قول العدالة كلمتها الأخيرة في القضية .