تحت شعار: “56 سنة من النضال المتواصل لأجل إصلاح التعليم وتحسين الأوضاع المعنوية والمادية للشغيلة التعليمية”، ستدشن النقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل مؤتمرها الوطني الثاني عشر يوم غد الجمعة 25 مارس 2022.
وحسب لجنة الإعلام والتواصل الجهوية لذات النقابة بجهة مراكش- أسفي، فإن هذا المؤتمر، يأتي بعد انعقاد المؤتمرات الجهوية للنقابة على الصعيد الوطني، وسيستمر على مدى ثلاثة أيام، بداية من يوم الجمعة 25 مارس، إلى غاية الأحد 27 مارس 2022. حيث اختارت النقابة تنظيمه عن بعد احتراما للتدابير الاحترازية الصحية التي طبقها المغرب بسبب جائحة كوفيد 19.. عبر تقنية التناظر الرقمي، بعد إعداد منصة رقمية مركزية بمدينة الدار البيضاء ستستقبل مناضلات ومناضلي جهتي الدار البيضاء والرباط سلا القنيطرة، و6 منصات رقمية ثانوية ستستقبل مناضلات ومناضلي باقي جهات المغرب على الشكل الآتي. وهي منصة مراكش، لاستقبال جهات مراكش- أسفي، وبني ملال- خنيفرة، ودرعة- تافيلالت؛ ومنصة سوس لاستقبال جهات سوس- ماسة، وگلميم- واد نون، والعيون- الساقية الحمراء، وأربع منصات موزعة بين جهات: الشرق، وطنحة- تطوان- الحسيمة، وفاس- مكناس، والداخلة- وادي الذهب.
وحسب ذات المصدر، فإن منصة مراكش أصبحت جاهزة، على المستوى المادي واللوجيستيكي، لاستقبال مؤتمرات ومؤتمري الجهات التي ستتوافد على المدينة الحمراء بداية من صباح يوم غد الجمعة 25 مارس. حيث ستنطلق الجلسة العامة للمؤتمر بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال، قبل مواصلة أشغال الجلسات المغلقة التي ستمتد بداية من الساعة السادسة مساء من نفس اليوم إلى غاية صباح يوم الأحد، إذ سينكب المؤتمرون طيلة الأيام الثلاثة على مناقشة أوراق المؤتمر، والمصادقة على تركيبة المجلس الوطني، قبل انتخاب المكتب الوطني الذي سيواصل مشوار النقابة الوطنية للتعليم- فدش خلال السنوات القادمة.
وجدير بالذكر أن المجلس الوطني للنقابة المذكورة، سيعقد آخر اجتماع تنظيمي له صباح غد الجمعة 25 مارس 2022، لاستكمال الترتيبات المتعلقة بالمؤتمر، ولمناقشة التقريرين الأدبي والمالي للمنظمة خلال الولاية السابقة، قبل عرضهما على أنظار المؤتمرات والمؤتمرين.