بانتخاب أعضاء مكتبها الوطني الجديد، وأعضاء لجنتي المراقبة المالية، والتحكيم؛ تكون النقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، قد استكملت مراحل هيكلة أعلى أجهزتها التنفيذية، صباح اليوم السبت 7 ماي 2022.
كان اللقاء صباحا، بالمقر الوطني للنقابة بمدينة الدارالبيضاء.. حيث إلتأم المجلس الوطني المنتخب خلال المؤتمر الوطني الثاني عشر المنظم أيام 25 و26 و27 مارس الماضي، في دورته الأولى، بعدما حج مناضلو ومناضلات النقابة من مختلف جهات المغرب.
وحيث كانوا على موعد مع كلمة توجيهية للأخ الصادق الرغيوي، بحضور لجنة رئاسة المؤتمر، ركز فيها على السياق العام الدولي والوطني الذي يحيط بهذه المحطة الحاسمة من الدينامية التنظيمية للنقابة الوطنية للتعليم، وخصوصا مع مخلفات جائحة كوفيد-19 وازدياد التوترات الدولية، وانعكاسات ذلك على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الوطني، في ظل ارتفاع صاروخي لأسعار المحروقات وأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، وما رافق ذلك من تزايد لنسب البطالة، وانخفاض للقدرة الشرائية لعموم المواطنين والمواطنات، والموظفين والأجراء.. قبل الانتقال إلى مصادقة المجلس على لائحة المكتب الوطني للنقابة، ولجنتي التحكيم والمراقبة المالية، والتي جاءت تركيبتها على الشكل التالي:
- تشكيلة المكتب الوطني:
1- الصادق الرغيوي، كاتبا وطنيا؛
2- محمد النويگة، نائبا للكاتب الوطني؛
3- البشير الجابري، أمينا وطنيا للمال؛
4- إبراهيم رشاد، نائبا لأمين المال؛ - مستشارون مكلفون بمهام:
5- سمية البدراوي؛
6- وفاء بن عصمان؛
7- نجاة الغناي؛
8- سعاد طاهر؛
9- الحسين سوناين؛
10- عبد الرزاق الرگراگي؛
11- محمد زويار؛
12- عبد الله باري؛
13- حسن بن حمود؛
14- عبد الإله المنياري؛
15- سعيد العطشان؛
16- عبد المطلب أقشبيل؛
17- بوشعيب الحرفاوي؛
18- خالد البرقاوي؛
19- حسن العطار. - لجنة التحكيم:
1- نجاة السعدي؛
2- إدريس السالك؛
3- حسن بنعيني؛
4- محمد بيگيوار؛
5- توفيق طيبين؛ - لجنة المراقبة المالية:
1- يامنة بنعاس؛
2- عبد الإله بن التباع؛
3- احميدة النحاس؛
4- إدريس الإسماعيلي؛
5- بوشلگة الحسن.
وجدير بالذكر أن النقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، كانت قد عقدت مؤتمرها الوطني الثاني عشر أيام 25 و26 و27 من شهر مارس 2022 الماضي، حيث تم تجديد الثقة في الأستاذ الصادق الرغيوي لولاية ثانية بالإجماع.