كثفت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالصويرة من الاجتماعات واللقاءات التواصلية والزيارات الميدانية التي تأتي في إطار الاستعدادات الرامية إلى ضمان دخول مدرسي (2022-2023) في أفضل الظروف.
وهكذا، عقد المدير الإقليمي للتربية الوطنية، نور الدين العوفي الغزاوي، لقاءات مع مختلف الأطراف المعنية، همت سبل تعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين من أجل ضمان حسن سير السنة الدراسية الجديدة.
وفي هذا السياق، عقد السيد العوفي الغزاوي لقاءات مع المسؤولين عن مختلف المصالح التابعة للمديرية الإقليمية وأطر التوجيه والتخطيط التربوي والإشراف والمراقبة البيداغوجية.
كما تم، في هذا الصدد، عقد لقاءات تواصلية مع ممثلي النقابات الأكثر تمثيلية على مستوى الإقليم، بالإضافة إلى جمعيات الآباء وأولياء أمور التلاميذ. وتوجت هذه اللقاءات، التي تأتي لتكريس التدبير التشاركي للشأن التربوي من أجل إنشاء آلية للتنسيق بين مختلف الأطراف، بإنشاء لجان تقنية مشتركة لرصد العمليات المختلفة الملازمة لبدء الموسم الدراسي الجديد 2022-2023، تحت شعار “مدرسة ذات جودة للجميع”.
وانتهز السيد العوفي الغزاوي الفرصة لاستعراض نتائج السنة الدراسية الفارطة، منوها بالنتائج المقنعة التي تسجيلها في سائر أنحاء الاقليم خلال السنة الدراسية 2021-2022.
كما سلط الضوء على الدور المركزي الذي اضطلع به جميع المتدخلين خلال السنة الدراسية الماضية، مؤكدا على ضرورة تعبئة مختلف الأطراف المعنية والشركاء حول المدرسة المغربية.
كما قدم عرضا حول الإجراءات والتدابير التعليمية والإدارية المتعلقة بالموسم الدراسي الجديد، مستعرضا كذلك أهداف خارطة الطريق 2022-2026.
من جانبهم، رحب المشاركون بتنظيم هذه اللقاءات والنقاشات المثمرة التي ميزتها، إضافة إلى الجهود المبذولة لتحسين جودة التدريس والأداء التعليمي المتحصل عليه في المؤسسات المدرسية.
كما دعوا إلى الانخراط الكامل والتعبئة حول المدرسة على مستوى الإقليم للحصول على المزيد من النتائج الجيدة، مضيفين أن مثل هذه اللقاءات تشكل مناسبة لبحث القضايا المتعلقة ببدء السنة الدراسية وتقاسم المستجدات على المستوى التربوي والتشريعي والقانوني في قطاع التعليم.