
من المتوقع أن يشارك أكثر من 600 شخص بما في ذلك رؤساء دول وصناع القرار المدني والعسكري والخبراء والباحثون في الدورة الثامنة من منتدى دكار الدولي للسلم والأمن في إفريقيا، وفق ما ذكرت وزيرة الخارجية والسنغاليين بالخارج عيساتا تال سال يوم الخميس.
ومن المقرر عقد هذا المنتدى يومي 24 و25 أكتوبر المقبل.
وأضافت سال خلال حديثها في مؤتمر لإطلاق النسخة الثامنة من هذا المنتدى الدولي، عقد في دكار بحضور أعضاء وممثلي السلك الدبلوماسي، بما في ذلك سفارة المملكة المغربية إن هذا الحدث سيعقد تحت شعار “إفريقيا تتعرض للاختبار من الصدمات الخارجية: تحديات الاستقرار والسيادة”، ويهدف إلى تحفيز التفكير العملي لإيجاد الحلول الشاملة لدعم الاستقرار والأمن والسيادة في إفريقيا وفي مواجهة الصدمات الخارجية.
وأضافت أن نجاح هذا الاجتماع السنوي يرجع إلى “الالتزام الذي قطعه الرئيس ماكي سال بضرورة عقد هذا الحدث على الرغم من كل القيود المرتبطة بشكل خاص بالوضع الدولي”.
وفي حديثها عن موضوع هذه الدورة أشارت الى ارتباطه بمسؤولية السنغال حيث يتولى رئيسها خلال هذه السنة الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي ومن ثمة المسؤولية المزدوجة للدولة المنظمة للمنتدى في الدفاع عن مصالح القارة، مضيفة أن المنتدى سيسعى للإجابة على الأسئلة المتعلقة بقضايا السيادة والاستقرار التي تثيرها الأزمات والصدمات المختلفة والمتعددة الأوجه التي تمر بأفريقيا.