المنسق الجهوي للتعاون الوطني بالجهة يقوم بجولات تفقدية لمراكز التربية والتكوين بمراكش.

في إطار الاستراتيجية الجديدة لمؤسسة التعاون الوطني بجهة مراكش اسفي، والقائمة على استشراف وتنزيل فلسفة المشروع الملكي الطموح للنموذج التنموي الجديد، اشرف محمد زاهر المنسق الجهوي الجديد لمؤسسة التعاون الوطني بجهة مراكش اسفي مؤخرا على القيام بمجموعة من الزيارات التفقدية والميدانية لعدد من مراكز التربية والتكوين بالجهة، بهدف تفقد سير العمليات التكوينية والتاطيرية وملاءمتها مع خارطة الطريق التي رسمتها الوزارة الوصية على قطاع التعاون الوطني الى جانب الوقوف على اهم انتظارات هذه المراكز والساهرين عليها والفئات المستفيدة من التكوين والتاطير.


وفي هذا السياق قام المنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة مراكش،الذي كان مرفوقا بالاطارفاطمة المالكي المسؤولة على مراكز التربية والتكوين بالمنسقية الجهوية للتعاون الوطني يوم امس الثلاثاء 11 اكتوبر الجاري، بزيارة تفقدية لجمعية صنعة ايدي للمرأة الحرفية بمقاطعة المنارة.

وقف خلالها المسؤول المذكور على الاجواء البيداغوجية والتكوينية التي تتم خلالها مختلف عمليات التاطير والتكوين في عدد من الشعب الحرفية كالخياطة التقليدية والعصرية والفصالة والطرز والحلاقة والتجميل وصناعة الحلويات، وفنون الطبخ. وهي الشعب الحرفية التي تستقطب هذه السنة ازيد من 180 مستفيدا ومستفيدة داخل الجمعية المذكورة.


وبهذه المناسبة ألقى المنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة مراكش كلمة توجيهية، شكر من خلالها مسؤولي جمعية صنعة ايدي للمرأة الحرفية الساهرة على مركز التكوين، باعتبارها شريكا رائدا للوزارة في هذا المجال.

كما حفظ المستفيدين والمستفيدات من التكوين والتاطير بمختلف الشعب الحرفية على البدل العطاء والإستمرارية من اجل تملك هذه المهن والحرف الابداعية، التي ستمكنهم من الإدماج في الحياة المهنية والاجتماعية عن طريق خلق مشاريع مذرة للدخل.