شكل تفكيك خلية إرهابية وقطاع البناء وتدخل النظام الإيراني في الشؤون الداخلية للمملكة، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الإلكترونية اليوم الجمعة.
وهكذا، أعلنت العديد من المواقع الإلكترونية، من بينها ” فبراير.كوم” و” منارة.ما ” و” لوكوليماتور.ما “، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثلاثة أشخاص موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام.
وفي موضوع آخر، أفادت كل من ” الأول.كوم ” و” أرتيكل19.ما ” و” لوبرييف.ما “، نقلا عن المندوبية السامية للتخطيط، بأنه من المتوقع أن يعرف نشاط قطاع البناء استقرارا خلال الفصل الأول من سنة 2023.
وأوضحت المواقع، نقلا عن مذكرة إخبارية للمندوبية حول نتائج البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية-قطاع الصناعات التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية وقطاع البناء، أن هذا التطور يعزى، أساسا، من جهة إلى التحسن المرتقب في أنشطة “تشييد المباني”، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المنتظر في “أنشطة البناء المتخصصة”.
وارتباطا بتطورات القضية الوطنية، كتب موقعا ” كويد.ما ” و” زنقة20.كوم ” أن اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع ايران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية أصدرت بيانا، أكدت فيه تضامنها مع المغرب في مواجهة تدخلات النظام الإيراني وحليفه حزب الله اللبناني في شؤونها الداخلية.
وحسب الموقعان، فقد قالت اللجنة التابعة للجامعة العربية، إن إيران متورطة في تسليح وتدريب عناصر انفصالية تهدد وحدة المغرب الترابية وأمنه واستقراره.
وفي نفس المنحى، نقلت ” الأيام24.كوم ” إدانة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، في رسالتين وجههما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس وأعضاء مجلس الأمن، تواطؤ جنوب إفريقيا مع الجزائر و”البوليساريو”، وتبنيها غير المشروط للأجندة الجيوسياسية للجزائر ومساندتها الإيديولوجية العمياء للجماعة الانفصالية المسلحة.
من جانبها، أشارت ” اليوم24.كوم ” إلى أن المجلس الأعلى للحسابات سجل ضعفا في التغطية العلاجية للمغاربة التي تصل إلى 1,64 عاملا صحيا لكل ألف نسمة، مقارنة بما حددته منظمة الصحة العالمية لكثافة العاملين الصحيين في 4,45 عاملا صحيا لكل ألف نسمة.
وأضاف المنبر الإلكتروني أن المجلس الأعلى للحسابات سجل أيضا، في تقرير أنشطته لسنة 2021، وجود تباينات على مستوى توزيع مهنيي الصحة بين مختلف الجهات.