شكل دور المغرب في تحرير رهينة روماني بالساحل، واكتظاظ السجون، وتخليد اليوم الوطني للمهاجر، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الإلكترونية اليوم الخميس.
وهكذا، أفادت العديد من المواقع الإلكترونية، من ضمنها ” أرتيكل19.ما ” و “لو360.ما” ، بأن رومانيا عبرت عن شكرها للمملكة المغربية على “دعمها الهام”، من أجل الإفراج عن الرهينة الروماني يوليان غيرغوت الذي كان مختطفا منذ سنة 2015.
وتابعت أن وزارة الشؤون الخارجية في رومانيا أعلنت في بلاغ لها، عن الإفراج عن يوليان غيرغوت، الذي كان يعمل كرجل أمن في منجم المنغنيز الواقع شمال بوركينا فاسو، بالقرب من الحدود بين مالي والنيجر، والذي اختطفته، يوم 4 أبريل 2015، جماعة “المرابطون” المرتبطة بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، معبرة عن شكرها للمغرب على “دعمه الهام” من أجل الإفراج عنه.
من جهتها، أبرزت ” اليوم24.كوم ” أن المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية كشف أن عدد المقاولات التي تم إحداثها بالمغرب بلغ 49 ألفا و145 مقاولة خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية.
وأوضحت، نقلا عن لوحة القيادة العامة الصادرة عن المكتب، أن التوزيع القطاعي للمقاولات المحدثة أفرز هيمنة القطاع التجاري (36,33 في المائة)، متبوعا بالبناء والأشغال العمومية والأنشطة العقارية (18,83 في المائة)، والخدمات المتنوعة (17,88 في المائة) والنقل (8,11 في المائة)، والصناعات (7,10 في المائة) والفنادق والمطاعم (6,19 في المائة)، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (2,83 في المائة)، والفلاحة والصيد البحري (1,75 في المائة)، وكذا الأنشطة المالية (0,98 في المائة).
من جانبها، كتبت ” ميديا24.كوم ” و” منارة.ما ” أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أكدت أن الاكتظاظ المسجل بالمؤسسات السجنية، لم يمنعها من تسخير كل الإمكانيات المادية واللوجيستيكية والبشرية لتحقيق الأهداف المسطرة.
وأوضحتا، استنادا إلى بلاغ للمندوبية، أنه “على إثر بلاغ المندوبية العامة المنشور بتاريخ 07 غشت 2023 الذي تنبه فيه إلى الإكراهات التي يطرحها الاكتظاظ المتزايد بالسجون، في ما يخص ظروف الاعتقال والتأهيل لإعادة الإدماج، تم تسجيل تأويلات غير صحيحة لهذا المعطى، وذلك بتبخيس الجهود المتواصلة التي تبذلها المندوبية العامة في هذا المجال”.
وفي نفس السياق، كتب موقع ” الأول.كوم ” و ” الأيام24.كوم ” أن رئاسة النيابة العامة أكدت أنها ما فتئت تعمل جاهدة على مواكبة موضوع الاعتقال، والتفاعل مع وضعية المؤسسات السجنية التي تعرف بعضها اكتظاظا في ساكنتها، من خلال توجيه عمل النيابات العامة بمقتضى دوريات أو عقد اجتماعات مع مسؤوليها، وكذا عبر تنظيم دورات تكوينية في هذا المجال.
وأضاف الموقعان أن رئاسة النيابة العامة أبرزت، في بلاغ حول العوامل والإكراهات التي تتحكم في عدد نزلاء المؤسسات السجنية بالمغرب، أنها “سوف تواصل دورها التأطيري والتحسيسي لقضاة النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من تدابير وفق ما يفرضه القانون من أجل بذل المزيد من الجهود ما أمكن بهدف ترشيد الاعتقال الاحتياطي في أفق تحقق الأهداف المأمولة السالف ذكرها”.
من جانبها، تطرقت ” هسبريس.كوم ” إلى الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر (10 غشت)، الذي يكتسي دلالات إنسانية عميقة، حيث يشكل مناسبة لتعزيز الأواصر مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والوقوف على مختلف انشغالاتها وتطلعاتها.
وأبرزت أنه مع التحولات التي تشهدها ظاهرة الهجرة بحكم العولمة وتعقيداتها، أصبحت مجموعة من القضايا تستأثر باهتمام المهاجرين سواء في بلدان الاستقبال أو في وطنهم، أبرزها إشكالات الهوية والاندماج، والمشاكل الاقتصادية، إضافة إلى بعض الصعوبات والعراقيل الاجتماعية والإدارية.
وعلى صعيد آخر، نقلت ” زنقة20.كوم ” أن رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، سلط بالعاصمة الإندونيسية جاكارتا، الضوء على النموذج التنموي المغربي والأوراش الكبرى التي انخرطت فيها المملكة المغربية تحت القيادة الملكية الرشيدة.
وذكرت، نقلا عن بلاغ لمجلس النواب أن الطالبي العلمي، الذي شارك كضيف رئيسي في جلسة الحوار البرلماني مع المغرب، المنعقدة ضمن أشغال الدورة الـ44 للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، التي يستضيفها مجلس النواب بجمهورية إندونيسيا خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 10 غشت الجاري حول موضوع “برلمان متجاوب من أجل رابطة دول جنوب شرق آسيا مستقرة ومزدهرة”، أبرز “خصوصية النموذج التنموي المغربي والأوراش الكبرى التي انخرطت فيها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ما جعل المملكة المغربية تنعم بالازدهار والاستقرار”.