درك تملالت يشن حربًا على الدراجات النارية.. حملة أمنية صارمة

متابعة:محمد الحجوي

تحولت شوارع تملالت، إقليم قلعة سراغنة، إلى ساحة مواجهة بين رجال الدرك الملكي وقائدي الدراجات النارية المخالفين. تحت قيادة الرائد عبد الخالق إمغري، قائد مركز الدرك بتملالت، تشهد المنطقة حملة أمنية غير مسبوقة تستهدف ضبط الفوضى المرورية وإنهاء ظاهرة التهور والجرائم المرتبطة بالدراجات النارية.

العمليات الميدانية تكثفت خلال الأيام الأخيرة، حيث انتشر رجال الدرك في نقاط تفتيش دقيقة، مستخدمين أحدث التقنيات لرصد المخالفين. لم تسلم أي دراجة نارية من التدقيق، سواء تعلق الأمر بعدم التوفر على الوثائق القانونية، أو القيادة بدون خوذة، أو حتى التعديلات غير المرخصة التي تجعل الدراجات مصدر خطر داهم.

الرائد إمغري، الذي اشتهر بحزمه وتخطيطه الاستراتيجي، شخصيًا يتواجد في الخطوط الأمامية للمواجهة، مما زاد من هيبة الحملة وفرض احترام القانون. تحولت تملالت إلى نموذج للانضباط المروري، حيث انخفضت حوادث السير بنسبة ملحوظة، وتراجعت شكاوى السكان من سلوكيات بعض راكبي الدراجات الذين كانوا يخيفون الأطفال والنساء بسرعة جنونية وضجيج مروع.

السكان المحليون يصفون الحملة بـ”الضربة القاضية” للفوضى، فيما عبر تجار المنطقة عن ارتياحهم بعد أن كانت الدراجات المخالفة تعيق حركة الزبائن وتنشر الفوضى أمام المحلات. حتى أولئك الذين صودرت دراجاتهم اعترفوا بأن الحملة “عادلة” وتستهدف حماية الجميع.

في خضم هذه المعركة الأمنية، يبدو أن رسالة الرائد إمغري واضحة: “لا هوادة مع المخالفين”. الدرك الملكي يثبت مرة أخرى أنه درع الأمان الأول للمواطن، بينما تتحول تملالت إلى مثال يُحتذى في فرض النظام على طرقات المملكة.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*