بالفيديو.. عدم إلتزام مقالع الرمال بدفتر التحملات يحول حياة ساكنة دواوير باليوسفية إلى جحيم.

بعثت ساكنة دوار هديل المعمورة ومعها فعاليات المجتمع المدني بجماعة سيدي شيكر والمزوضية، شكاية موقعة توصلت الجريدة بنسخة منها، بخصوص الضرر الذي خلفته الشركات العاملة بمقالع الرمال بواد تانسيفت المحاذي لجماعة سيدي شكير بشكل يهدد سلامة المواطنين ومخالف لبنود لدفتر التحملات مع عدم الإلتزام بقوانين الإستغلال، مما الحق ضررا صحيا بساكنة الدواوير المحادية مع تضرر الغطاء النباتي بفعل تطاير الغبار وجفاف الآبار …ومما جاء في الشكاية:


يشرفنا السيد العامل ان نتوجه اليكم بشكايتنا هاته والمتعلقة بما لحقنا من اضرار من جراء الاستغلال المفرط لأربع شركات (STE CATRAD, ECTD ZAIZAA SARL, STE SONOREC,LES CARRIERES NOUVELLE DU MAROC, STE SAID YOU) العاملة بمقالع الرمال بواد تانسيفت المحاذية للدواوير زاوية هديل المعمورة وأولاد موسى والشواكر وأولاد اسعيد وأولاد إيعيش التابعة لجماعة سيدي شكير وجماعة المزوضية والذي تسببت فيه والمتمثلة في:

  • دفاتر التحملات توصي باستغلال رمال مجرى النهر في حدود عمق مترين. لكن الواقع بجانب القانون. فالحفر تجاوز بعضها 15 مترا. كما أن عمليات البحث عن الرمال لم يسلم منها الغطاء النباتي على الضفاف البعيدة عن المجرى. فقد دمرت كل الضفاف والولجات وتمت إزالة التربة وجمع الرمال بشكل مفرط لم يسبق له مثيل. وتركت مساحات كبيرة عرضة للتصحر القسري. كل هذا الخراب والدمار ومع ذلك تستمر المقالع في عملها ويتم التمديد لها وفقا لتقارير المعاينة التي تنظمها الجهات المسؤولة إقليميا وجهويا مع إقصاء واضح لسكان المنطقة ومعاناتهم. مع ما يطرح أكثر من سؤال عن معايير إعادة الترخيص لشركات تنتهك دفتر التحملات ولا تلتزم بقوانين الاستغلال.
  • تضرر الغطاء النباتي المحاذي لضفاف واد تانسيفت والمتكون من أشجار الزيتون بل موتها في مجموعة من الأماكن. والتي هي المصدر الرئيسي لعيش الساكنة.
    -الآبار أصبحت جافة لما لحق بالفرشة المائية جراء الحفر العميق بمجرى واد تانسيفت بما يزيد عن عمق 15متر من طرف أليات عملاقة لهذه الشركات.
  • الغبار المتطاير في الأجواء من هذه المقاليع أثرت سلبا على الأشجار وعلى الساكنة المجاورة.
  • الطريق الرابطة بين اللويحات وسيدي شكير كلها أصبحت محفرة جراء الاستعمال المفرط لشاحنات الشركات.
  • الأضرار الكبيرة على الوسط البيئي والغابوي مع قطع غابات الاثل -الطرفة- المشكلة للغطاء النباتي بضفاف الوادي والتي تحمي من الفيضانات وانجراف التربة ومصدرا للرعي بالمنطقة.
    كل هذه الأسباب المذكورة أعلاه ساهمت في التقليل من مداخيل الساكنة التي أصبحت تعاني من الفقر والهشاشة، وفي الهجرة القروية إلى المدن المجاورة.
    وفي انتظار تدخلكم لرفع الضررعن الساكنة تقبلوا منا أسمى عبارات التقدير والاحترام.

توقيعات ساكنة دوار هديل المعمورة وفعاليات المجتمع المدني بجماعة سيدي شيكر والمزوضية