طلبة (الامسي) بمراكش تحت مطرقة كورونا وسندان إدارة المؤسسة.


على الرغم من انتهاء الموسم الدراسي والجامعي برسم الموسم الماضي،وانطلاق الموسم الدراسي الجاري،لم تكلف ادارة المدرسة المغربية لعلوم المهندس( E.M.C.I,) بمدينة مراكش نفسها عناء فتح حوار مع اللجنة المنبثقة عن جمعية آباء وامهات الطلبة المتمدرسين بالمؤسسة،بخصوص تخفيض تكاليف التمدرس،وتقديم تسهيلات للاداء نتيجة التداعيات السلبية لجائحةكوفيد19 والتي أثرت بشكل سلبي على سوق الشغل والقدرة الشرائية لشرائح اجتماعية عريضة بمدينة مراكش.


وفي هذا السياق، عبر عشرات الآباء والأمهات عن امتعاضهم لما اسموه (سياسة الهروب الى الامام) التي تنهجها إدارة المدرسة المغربية لعلوم المهندس بمدينة مراكش، في التعامل مع شكايات وملتمسات الآباء والأسر على الرغم من التوسلات المتكررة مع العلم ان العديد من الأسر قد توقفت عن أداء رسوم التمدرس والتكوين منذ شهر ابريل الماضي ،بفعل الضائقة المالية الناتجة عن تداعيات كورونا.


وبالمقابل عبر هؤلاء المتضررين عن استعدادهم للوفاء بالتزاماتهم المالية المستحقة للمؤسسة شريطة تنازل المؤسسة عن بعض الشروط التعجيزية ومراعاة الظرفية الاقتصادية والاجتماعية التي أثرت بشكل كبير على القدرة الشرائية للعديد منهم، مع المطالبة بنهج مقاربة مرنة متفق عليها على مستوى الآداء والرسوم المدرسية تتلاءم مع الخدمة التربوية والبيداغوجية التي تؤديها المؤسسة التى تبنت خيار التعليم عن بعد بدل التعليم الحضوري منذ ظهور جائحة كورونا ببلادنا.