على إثر الحادث المأساوي الذي تسبب في مصرع يافع غرقا بواد تانسيفت بالقرب من دوار الگرن ودوار تازاكورت بجماعة سعادة، داخل حفرة عميقة من مخلفات مقلع للرمال لازال يمارس نشاطه لحد الساعة بالمنطقة من دون اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع حوادث مشابهة ، تمس في الحق بالسلامة البدنية ، وقد تؤدي للاجهاز على الحق في الحياة. حيث أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، بلاغا في الموضوع.
وطالبت الجمعية الجهات المختصة بالاستجابة لمطلب الساكنة القاضي باغلاق هذا المقلع الخطير وطمر جميع الحفر التي تسبب بها، ووضع علامات تبين خطورتها ، حرصا على سلامة الاطفال واليافعين وشباب الجماعات المجاورة وضمان سلامتهم الجسدية .
كما ذكرت بالحادث المشابه بجماعة واحة سيدي ابراهيم قرب قنطرة واد تانسيفت على الطريق الوطنية رقم 7 خلال الايام القليلة الماضية، وتتأسف على تحول كل من واد تانسيفت وواد نفيس على امتداد جماعات واحة سيدي ابراهيم ،حربيل، السعادة، السويهلة،الوداية، والمزوضية لفضاءات خطير تهدد سلامة ساكنة الجوار بسبب تنامي نشاط مقاولات استخراج الرمال والاستغلال البشع لموارد الواد وتدمير مجاله البيئي .
واختتمت الجمعية في بلاغها دعوتها للجهات المختصة الى تقوية المراقبة على هذه الاماكن، وتحديد دقيق لشروط السلامة والالتزام بها ، حرصا على سلامة الساكنة وخدمة للحفاظ على ما تبقى من المحيط البيئي.