الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية يقدم مرشحيه على مستوى عمالة مراكش للرأي العام.

أحمد المهداوي/جامع الفنا بريس

عقد حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، يوم أمس الثلاثاء 31 غشت الجاري، ندوة صحفية، بإحدى المنتجعات السياحية بجماعة تاسلطانت، بهدف تقديم مرشحيه بمختلف المحطات الإنتخابية (الجماعية، الجهوية، والتشريعية).

وقد قام بتسيير أطوار الندوة الصحفية عبد الحق عندليب، الكاتب الإقليمي لحزب الإتحاد الإشتراكي بمراكش، حيث صرح بكون الغاية من الندوة تقديم مرشحي الحزب للرأي العام.

كما أكد على مدى حرص حزب القوات الشعبية، على انفتاحه على باقي الكفاءات المجتمعية، ما دعاه إلى تقديم خيرة النخبة السياسية بمراكش، وبأنه سيكون من المؤسف عدم وصول هذه النخبة لمواقع التسيير بالمدينة.

وأوضح الكاتب الإقليمي لحزب الوردة بمراكش، أن الحزب لم يكن يوماً مقتصراً على مناضليه فقط، ممن يحضرون أنشطة الحزب، ويتموقعون داخل أجهزته التنظيمية.

مؤكداً على أن حزب الإتحاد الإشتراكي، حزب للجميع، وليس حكراً على مناضليه فقط، ما يدفعه إلى الانفتاح على باقي مكونات المجتمع ممن يُشهد لها بالكفاءة، والتي يزخر بها المشهد المراكشي.

وأضاف عبد الحق عندليب، أن الكرة الآن في ملعب المواطن، من أجل اختيار الأحسن لتمثيله في المؤسسات المنتخبة، كما شدد على ضرورة التزام الشفافية والنزاهة في الإنتخابات، بالاضافة إلى مطالبته الشباب بعدم العزوف عن التصويت لأن ذلك من شأنه أن يضر بمصلحتهم أولا وبمصلحة الوطن.

وقد تم تقديم مرشحي حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، على لسان خالد زريكم، عضو الكتابة الإقليمية للحزب بمراكش، وجاءت اللوائح على الشكل التالي:

بالنسبة لوكلاء اللوائح في الإنتخابات البرلمانية يتعلق الأمر بكل من؛ خالد فتاوي، عن دائرة المدينة-سيدي يوسف بن علي، محمد شقرون، عن دائرة جليز-النخيل، وخالد الزويني، عن دائرة المنارة.

أما فيما يخص وكلاء اللوائح الجماعية، فيتعلق الأمر بكل من؛ يوسف مسكين، عن دائرة تاسلطانت، خالد الفتاوي، عن دائرة مراكش-المدينة، محمد بن شقرون، عن دائرة جليز، لحسن حبيبو، عن دائرة المنارة، عبد الجليل بنسعود، عن دائرة سيدي يوسف بن علي، عبد الغني طولاب، عن دائرة النخيل، هشام سويد العين، عن دائرة سعادة، حميد الزيتوني، عن دائرة حربيل-تمنصورت.

فيما تم رسميا ترشيح حنان فطراس كوكيلة اللائحة الجهوية لجهة مراكش-آسفي، وميلودة حازب، كوكيلة للائحة مجلس جهة مراكش-آسفي.

هذا، وقد أكد أغلب مرشحي حزب الوردة على عزم الأخير تبوأ مكانة تليق به خلال استحقاقات الثامن من شتنبر المقبل، وأنه سيقول كلمته بتقديمه كفاءات قادرة على تدبير وتسيير الشأن العام والمحلي على حد سواء.