وقعت جريمة قتل بشعة بعد عصر اليوم الأحد أول أيام رمضان، بالقرب من ضريح سيدي عبد العزيز بالمدينة العتيقة، خلال شجار نشب بين شخصين وجه أحدهما طعنة قاتلة للآخر بواسطة مطواة نقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق، فيما لاذ المعتدي بالفرار إلى وجهة غير معلومة.
وبحسب مصادرنا من عين المكان، فإن شجارا حادا نشأ بين شخصين يعملان في الإرشاد السياحي الغير مرخصة “فوگيد” بالمدار السياحي سيدي عبد العزيز ، على سياح أجانب “همزة”، أدى إلى وقوع جريمة قتل.
يشار إلى أنه، منذ عودة السياح إلى مدينة مراكش بعد غياب دام عامين من الركود بسبب الجائحة، عادت معها ظاهرة الإرشاد السياحي بقوة، حيث تكررت الاعتداءات على السياح في الآونة الأخيرة، كان آخرها اعتداء أول أمس على ساحة أجنبية قرب حديقة “ماجوريل” بعد خطف حقيبتها اليدوية لتسقط أرضا وتصاب بجروح على مستوى وجهها.