فضيحة تهز إقليم شيشاوة في عز رمضان.. ستيني استغل مرض زوجته ومارس الرذيلة على إبنته القاصر.

لحبيب بوكعيبة



شهدا دوار ايت عبايد جماعة مجاط اقليم شيشاوة، جريمة يندى لها الجبين هي الأولى من نوعها على صعيد هذه المنطقة، بعدما قام وحش بشري بصورة أب على ممارسة الجنس على ابنته لمدة سنة تقريبا. والذي جرى تقديمه اليوم الإثنين أمام أنظار النيابة العامة باستئنافية مراكش لتكييف فصول المتابعة في حقه.


وتعود تفاصيل الحادث حسب مصادر عليمة إلى السنة الماضية، حيث استغل الوحش البشري بصورة الأب غياب زوجته، و بدأ بتعريض فلذة كبده المزدادة سنة 2006 بجماعةمجاط ، لإعتداءات جنسية شنيعة ولمدة تقارب السنة ولفترات متلاحقة.


وأوردت نفس المصادر، أن الفتاة كشفت أثناء الاستماع إليها من طرف عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بمجاط والتي كانت رفقة والدتها، أن أول استغلال جنسي لها من قبل الوحش البشري بصورة الأب والبالغ من العمر 61 سنة، عندما استغل وجودها لوحدها بالمنزل، في غياب والدتها لظروف صحية، فتحرش بها وانتابتها حالة من الذهول والصدمة، خصوصا عندما شرع في ممارسة الجنس عليها.


مشددة وفق نفس المصادر، على أنها ترددت في إخبار والدتها بالأمر خوفا من الفضيحة، فاستغل والدها صمتها، وظل يمارس عليها الجنس كلما رغب في ذلك.

وبناء على هذه الاعترافات، انتقل رئيس مركز الدرك الملكي بمجاط مصحوبا بعناصر من الدرك الى دوار ايت عبايد جماعة مجاط حيث تم نصب كمين للأب المتهم انتهى باعتقاله يوم السبت الماضي، وتم نقله إلى مقر مركز الدرك بمجاط لتعميق البحث معه.


وحسب ذات المصادر، فالوحش البشري في صورة الأب اعترف بالمنسوب إليه أثناء الاستماع إليه من طرف عناصر الضابطة القضائية بمركز الدرك الملكي بمجاط، ومواجهته بأقوال الضحية التي لم تكن سوى فلذة كبده.


وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي دروب يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والفضيحة التي هزت المنطقة في هذا الشهر الكريم، والمتعلقة بجناية زنا المحارم.