نشرت مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي بيانا مذيلا بمجموعة أسماء يعلن حامليها بانسحابهم من هياكل الحزب الاشتراكي الموحد، والمكتب الجهوي بجهة مراكش آسفي، باعتباره المسؤول عن التنظيم بالجهة، فإنه يقدم التوضيحات التالية لتنوير الرأي العام الجهوي والوطني وتوضيح التزوير والتدليس والمغالطات التي يحملها البيان المذكور لغايات مشبوهة ندركها في تفاصيلها:
أولا: لا يوجد بين الأسماء الموقعة إلا ثلاثة كان لها ارتباط بالحزب، وقد سبق أن تم طردهم وفق القوانين التنظيمية من صفوف الحزب لممارستهم اللا تنظيمية واللاأخلاقية الشيئ الذي أكدوه من خلال عدم تقدمهم بالطعن في القرار أمام لجنة التحكيم الوطنية .
ثانيا: باقي التوقيعات المذيلة للبيان المذكور، فأن أصحابها لا تربطهم بالحزب أي علاقة تنظيمية بل منهم من ينتمي لأحزاب إدارية.
والمكتب الجهوي إذ يقدم هاته التوضيحات للرأي المحلي والجهوي والوطني فإنه يعبر عن شجبه و إدانته لإستغلال هوية و رمز الحزب من طرف اشخاص لا علاقة لهم بالحزب، و يهمس في أذن من يريد التدليس باسم الحزب الإشتراكي الموحد لبلوغ أهداف سياسية مشبوهة أن حزبنا أكبر من هذه الشطحات الصبيانية ولن ينال من مناضلاته ومناضليه هكذا سلوكيات مشبوهةو يبقى للحزب الحق في اتخاذ المتعين بكل الوسائل القانونية المتاحة اتجاه المعنيين.
و أخيرا ، فأن المكتب الجهوي بجهة مراكش آسفي يوجه نداء الى جميع مناضلاته ومناضليه و لكافة المناضلين الديمقراطيين محليا و جهويا و وطنيا التحلي بمزيد من الحذر و اليقظة للتصدي لحملات التشويش التي يتعرض لها الحزب وقياداته.
صورة المقال من الأرشيف