
كريم الزهراوي
تعيش جماعة سيدي شيكر، التابعة لإقليم اليوسفية، على وقع حالة من الاستقرار الأمني اللافت، وذلك بفضل التدابير المحكمة والجهود المتواصلة التي يقودها قائد المركز الترابي للدرك الملكي، رفقة عناصره.
وقد تبنّى قائد المركز مقاربة أمنية شمولية ترتكز على تعزيز التنسيق والتعاون مع السلطات المحلية، مما جعل المركز يشكل سداً منيعاً في وجه مختلف التهديدات الإجرامية، وعاملاً رئيسيًا في تكريس الطمأنينة داخل المجتمع المحلي.
وتشمل هذه المقاربة ضبط وتنظيم السير للحد من حوادث المرور، إلى جانب حماية الأرواح والممتلكات ومحاربة مختلف مظاهر الجريمة. وفي هذا الإطار، تم تكثيف الحملات الأمنية ضد الاتجار في المخدرات والأنشطة غير القانونية، عبر تسيير دوريات مفاجئة في النقاط السوداء، والتي أفرزت نتائج ملموسة على مستوى التقليص من مظاهر الإجرام والانحراف.
وقد عبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم الكبير إزاء هذا الوضع الأمني المستتب، مثمنين الدور الفعال لعناصر الدرك في استتباب السكينة العامة، ما عزز ثقتهم في المؤسسة الأمنية وقدرتها على فرض النظام وحماية الحقوق.
ولا شك أن استمرار هذه العمليات الوقائية يشكل ضرورة ملحة، لا سيما في ظل ما أبان عنه قائد المركز الترابي وعناصره من تفانٍ وانضباط في أداء واجبهم الوطني. وهو ما يعكس التزام الدرك الملكي الراسخ بأمن الوطن والمواطن، ويسهم في بناء بيئة أكثر أمنًا واستقرارًا.
Be the first to comment