في خطوة مفاجئة، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم، عن إعفاء أحمد الكريمي من منصبه كمدير لأكاديمية التعليم بجهة مراكش آسفي.
جاء هذا القرار على خلفية ما وصفته مصادر مطلعة بـ”تجاوزات” في تدبير الأكاديمية خلال فترة إشرافه.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم إلحاق الكريمي بالإدارة المركزية للوزارة في إطار إعادة هيكلة المهام الإدارية. وأثار هذا الإجراء ردود فعل واسعة داخل الأوساط التعليمية والجهوية، حيث انقسمت الآراء بين من يرى في القرار خطوة إصلاحية لضمان الشفافية والنزاهة في التسيير، ومن يعتبره نتيجة لضغوط متزايدة على إدارة الأكاديمية.
ولم تصدر الوزارة بعد بيانًا رسميًا يتضمن تفاصيل دقيقة حول طبيعة التجاوزات المسجلة، إلا أن مصادر قريبة من الملف أشارت إلى وجود اختلالات في تدبير ملفات إدارية ومالية داخل الأكاديمية، مما استدعى تدخل الوزارة بشكل عاجل لتصحيح الوضع وضمان سير العملية التعليمية بشكل سلس.
جدير بالذكر أن أحمد الكريمي شغل منصب مدير الأكاديمية منذ عدة سنوات، حيث واجهت فترة إدارته انتقادات متكررة من فعاليات تربوية ومدنية بخصوص عدد من الملفات الشائكة، بما في ذلك تدبير الموارد البشرية والبنيات التحتية للمؤسسات التعليمية بالجهة.
وكان احمد الكريمي قضى فترة 8 سنوات على رأس الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي بعدما تم تعيينه بداية شهر فبراير 2016.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة تُواصل جهودها لتعزيز الحكامة الجيدة والشفافية داخل المؤسسات التابعة لها، حيث يأتي هذا القرار في إطار سلسلة من التغييرات التي تستهدف تحسين جودة الخدمات التعليمية وضمان تدبير ناجع للموارد.
تأخرت إقالته كثيرا لانه لم تستفد منه المنظومة شيئا إبان ولايته او تسميته على رأس أكاديمية مراكش !!! لم يقدم شيئا للتعليم بالجهة الله يسامح عليه وخلاص ..
وجب التحقيق معه وتتبع ثروته وإحالته على القضاء. وليس إلحاقه بالإدارة المركزية
الخبر غير صحيح
هناك حركة خاصة لمدراء الأكاديميات و على عكس ما تدعي جريدتكم التي تبحث على الرفع من عدد الزيارات للموقع فقد ترقى لمنصب الفضر حسب ما يروج في أروقة الوزارة.
اتقوا الله و تحروى الخبر قبل النشر
القراء بصدق الخبر من مصدره “وزارة التربية الوطنية” لا غيء
اذا كان الخبر إشاعة فيجب محاسبة هذه الجريدة من جهة،والتبليغ عنها الى إدارة جوجل لكي يعملو لها بلوك في المتصفح
نفت مصادر تعليمية رفيعة المستوى ما يتم تداوله حالياً بخصوص إعفاء مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، معتبرة أن الخبر عارٍ من الصحة، ومؤكدة أن المعني حالياً يؤطر ورشة دولية بالرباط.
واستغربت ذات المصادر من حديث بعض الجهات عن ملفات قالت إنها كانت وراء الإعفاء، موضحة بالمقابل أن المعني أمضى ولايتين اثنتين على رأس الأكاديمية، وشهدت خلالها هذه الأخيرة العديد من الإنجازات التربوية والإدارية، رغم امتدادها الترابي الكبير، وأيضاً رغم الإكراهات التي عاشتها، والتي كان آخرها زلزال الحوز، الذي تم تدبيره من طرف الأكاديمية والمديريات المعنية، إلى جانب الشركاء بشكل نجح في حل عدد من الأزمات التي تلت الزلزال، غير مستبعدة بالمقابل أن يتولى المدير مستقبلاً منصباً مهماً بالوزارة.