احتضن مسجد محمد السادس بالعاصمة التنزانية دار السلام مؤخرا، المسابقة الوطنية التمهيدية للنسخة الرابعة من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة لحفظ وتلاوة وترتيل القرآن الكريم.
وتم تنظيم المسابقة من قبل مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة- فرع تنزانيا، بهدف اختيار ثلاثة فائزين سيمثلون تنزانيا في المرحلة النهائية من المسابقة، التي ستقام خلال شهر رمضان المبارك.
وفي ختام هذه المسابقة، وقع الاختيار على ثلاثة مرشحين في الفئات الثلاث للمسابقة، ويتعلق الأمر بعبد الحميد مسعود سليمان في فئة حفظ القرآن الكريم كاملا برواية ورش عن نافع، وعمر عبدالله سالم في فئة حفظ القرآن الكريم كاملا بمختلف الروايات، و جمعة سيف مكاوا في فئة حفظ خمسة أحزاب بمختلف الروايات بالترتيل
وجرت المسابقة بحضور الشيخ أبو بكر الزبير مبوانا، مفتي تنزانيا ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية تنزانيا، وحسن عزوزي رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم مولاي يعقوب بالمغرب،الذي مثل الأمانة العامة للمؤسسة، بالإضافة إلى ممثلين عن سفارة المغرب في تنزانيا.
وأشاد الشيخ أبوبكر الزبير مبوانا، في كلمة بهذه المناسبة، بدور مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في توحيد جهود العلماء المسلمين، وكذا الاهتمام الذي توليه للقرآن الكريم، معربا عن أمله في أن ينجح المتسابقون التنزانيون في تمثيل بلادهم أحسن تمثيل في المرحلة النهائية للمسابقة.
من جانبه، أشاد السيد حسن عزوزي، في كلمة ألقاها بالنيابة عن الأمانة العامة للمؤسسة، بالمشاركة الواسعة في هذه المسابقة، وهو ما يعكس اهتمام الشباب الإفريقي بالقرآن الكريم، وخاصة حفظه.
كما سلط السيد عزوزي الضوء على دور المؤسسة في نشر قيم الإسلام وتوحيد جهود العلماء الأفارقة من خلال كافة الأنشطة التي تنظمها في البلدان الأعضاء في المؤسسة.
وتهدف هذه المسابقة، التي أطلقتها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، إلى تشجيع الشباب المسلم في البلدان الأعضاء في المؤسسة على الاهتمام بشكل أكبر بحفظ وإدراك معاني القرآن الكريم من أجل تمكينه من ممارسة دينه بشكل أفضل.