عاينت جريدة “جامع الفنا بريس” وجود بناية عشوائية حديثة العهد لمنزلين أقيما مؤخرا بدوار الرحى المحادي لدوار القرطاس بجانب “الشاطو” التابع إداريا لملحقة تسلطانت عمالة مراكش، كما يؤكد، تطبيق “جي بي إس”، المعمول به في مثل هذه الحالات، وذلك بعد توصلها بشكاية مباشرة من ساكنة المنطقة تؤكد فيها تواطؤ بعض أعوان السلطة المحلية مع احد تجار البناء العشوائي.
وبحسب الشكاية، فإن المنزلين العشوائيين تم بناؤهما قبل 15 يوما، بعد إعفاء قائد المنطقة، محملين مسؤولية انتشار البناء العشوائي مؤخرا إلى عون السلطة الذي يقوم بمهام القائد المعزول بالملحقة الإدارية المذكورة، مؤكدين تواجد عدد من الحالات تم غض الطرف عنها واستثنائها من زيارة اللجن، والاكتفاء فقط بنزع بعض الأعشاش والأشواك، بدل الوقوف على ضبط حالات حقيقية للبناء العشوائي وهدمها.
وكانت آخر زيارة قامت بها لجنة مكونة من السلطات المحلية (الخليفة وأعوانه السلطة) وممثل عن ولاية الجهة، بأمر من المسؤول الأول بمنطقة تسلطانت (الباشا)، يوم أمس الثلاثاء، للوقوف على الحالة المذكورة، إلا أن اللجنة زاغت عن هدفها المحدد، واتجهت إلى أماكن أخرى مجاورة لنزع بعض الأعشاش النباتية ليست بنايات عشوائية.
وتعاني منطقة تسلطانت (الجهة اليسرى) حاليا فراغا إداريا كبيرا، خصوصا بعد إعفاء القائد السابق، مما أدى إلى انتشار البناء العشوائي بشكل رهيب بفعل تستر بعض مسؤلي السلطات المحلية وتواطؤ أعوانها.