اكدت معطيات توصلت بها الجريدة ، استفادة عون سلطة ووالده بقيادة بني عامر من برنامج المخطط الأخضر بحصولهم على دعم فلاحي بالملايين لاراضي في ملكية الدولة تابعة لحوض ام الربيع وسد المسيرة، تم نزع ملكيتها منذ عقود، وذلك بعد إدلائه بوثائق إدارية وشواهد تصرف مزورة تم الادلاء بها لدى مديرية الفلاحة بقلعة السراغنة ومركز الاستثمار الوناسدة ومؤسسة القرض الفلاحي.
وقد تمت الاستفادة من المنحة المالية المذكورة في إطار برنامج مخطط المغرب الأخضر” لدعم الفلاحين الصغار، خلال السنتين الماضيتين بأراضي متواجدة على ضفاف نهر ام الربيع تسمى “العنيصل”و “الولجة” بعدما قام بحفر اربعة آبار ليلا من دون ترخيص من وكالة الحوض المائي. وهي اراضي عمومية تغمرها مياه سد المسيرة بين الفينة والاخرى، بتواطؤ مباشر لبعض مسؤولي السلطات المحلية بالملحقة الإدارية بني عامر وبعض نواب الجماعة السلالية الخلافنة، عبر تحرير شواهد إدارية مزورة والإدلاء بها لدى المصالح المختصة، وفعلا تم الحصول بموجبها على منح التجهيز وحفر الآبار، بطرق غير قانونية وباستغلال نفوذ عون السلطة واشرافه المباشر على إجراء البحث والشواهد الإدارية.
وبحسب مصادرنا، فإن والد عون السلطة المذكور قام بوضع طلب آخر للاستفادة من المنح المخصصة لاسطبلات المواشي بالاستعانة بابنه عبر الإدلاء وثائق مزورة لبناء اسطبلات عشوائية امام منزله من دون تراخيص قانونية وفوق ارض متنازع عليها ليست في ملكيته، وملف الدعم الآن هو قيد الدراسة وسيتم صرفه قريبا.
وبحسب مصادرنا دائما، فإن عون السلطة المذكور قام بحفر 11 بئرا باراضي مختلفة بجماعتي سيد الحطاب واولاد الشرقي تسمى “دراع الكطا” دون اي ترخيص قانوني حيث استفاد من منحتي التجهيز والبئر باستعمال التزوير وتواطؤ بعض النواب السلاليين.