يعيش عدد من المجالس بجهة مراكش آسفي هذه الأيام تزامنا مع قرب انعقاد دورة أكتوبر المقبل، على وقع “انقلابات” في مجالسها الجماعية، حيث بات رؤساء المجالس الجماعية يتحسسون رؤوسهم ويتخوّفون من محاولات إسقاطهم.
وبدأت عمليات “الانقلاب” على الرؤساء من جماعة الجبيلات التابعة لإقليم الرحامنة والمتاخمةلمينةمراكش، التي وجد رئيسها نفسه يتعرض لـ”طعنة” من رفاقه الذين طالبوا في رسالة موجهة إلى السلطات العاملية ببرمجة نقطة فريدة تتعلق بإقالة الرئيس.
وبحسب الوثيقة التي توصلت بها جريدة “جامع الفنا بريس” فقد تقدم اليوم الاثنين 19 غشت الجاري، أزيد من ثلثي المجلس 17 عضو من أصل 18 عضو المشكلة لمجلس الجماعة ، بينهم 4 من نواب الرئيس عبد اللطيف الصغير من حزب الأصالة والمعاصرة، بطلب يلتمسون فيه إدراج الرئيس في أشغال دورة أكتوبر نقطة لاستقالته، تنفيدا للفقرة الأولى والثانية من المادة 70 من القانون التنظيمي 14-113 للجماعات.
وبحسب ما صرح به عدة أعضاء من المجلس الجماعي اجبيلات، فان السبب وراء اتخاذهم هذا القرار هو انعدام الثقة في رئيس المجلس، وعدم تجاوبه مع أعضاء المجلس أغلبية ومعارضة، وتغييب المعلومة.
