قبل أسبوعين فقط من انطلاق بطولة العالم للشباب لألعاب القوى التي ستحتضنها كينيا، نتفاجئ بخبر استبعاد العداء حمزة دائر المنتمي لمركز تكوين العدائين تاحناوت و المحقق للحد الأدنى المطلوب للمشاركة في بطولة العالم للشباب، إقصاء في آخر لحظة و بدون تفسير هذا القرار المفاجئ.
حمزة من مواليد شهر أكتوبر 2002، تمكن هذه السنة من الفوز ببطولة المغرب للشباب في سباقي 200م و400م ، فاز بالسباقين اللذان خاضهما هذه السنة محليا في اختصاص 400م و أفضل توقيت حققه هو 47 ثانية ثالث أفضل توقيت مغربي محقق هذه السنة. حمزة الذي بدأ ممارسة ألعاب القوى قبل خمس سنوات فقط تمكن في هذه المدة من الفوز ببطولة المغرب في الفئات السنية ثلاث مرات في 400م و مرتين في 200م كما تحصل على الميدالية الفضية في اختصاصه في البطولة العربية للشباب و الناشئين سنة 2019.
كما سيكون حمزة دائر خارج منتخب التتابع رغم تمكنه من تحطيم الرقم القياسي الوطني رفقة ثلاتة من زملائه في سباق 4×400 متر تتابع في اختبار أجرته الجامعة بإفران محققين توقيت قدره 3:05 و هو ثاني أفضل توقيت محقق هذه السنة و توقيت يؤهل للمنافسة على إحدى ميداليات بطولة العالم.
العداء الشاب كانت اختبارات كشف المنشطات الثلاثة التي أجريت له هذه السنة سلبية شأنها شأن اختباري فيروس كورونا التي أجراها قبل أيام استعدادا للسفر إلى كينيا قبل استبعاده من التجمع. فما سبب هذا الإقصاء الغير مبرر ؟