أبرز اهتمامات الصحف الإلكترونية

شكل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والأمن في المملكة، ومشروع قانون المالية لسنة 2024، والتقرير السنوي للهيئة المغربية لسوق الرساميل، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الإلكترونية اليوم الجمعة.

فقد كتبت العديد من المواقع الإلكترونية، من بينها “كويد.ما” و”أرتيكل19.ما” و”ميديا24.كوم” و”أشكاين.كوم” أن جلالة الملك محمد السادس أكد على الحاجة الماسة والملحة لمواصلة التفكير في أنجع السبل الكفيلة بإعمال مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأضافت المواقع أن جلالة الملك أبرز، في رسالة إلى المشاركين في المناظرة الدولية التي افتتحت أشغالها أمس الخميس بالرباط حول موضوع “30 التزاما كونيا من أجل الكرامة الإنسانية: كونية حقوق الإنسان: فعلية تحققت أم مسار غير مكتمل؟”، أن الاحتفال بالذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الانسان يأتي في خضم التوترات والمخاطر التي تستهدف أمن واستقرار ورخاء الشعوب.

من جهتها، أوضحت “تيليكسبريس.كوم” أن نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، أشادت أمس بالرباط، بالتفاعل الإيجابي للمملكة المغربية مع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

ونقلت عن المسؤولة الأممية، في كلمة مسجلة بمناسبة افتتاح أشغال المناظرة الدولية احتفاء بالذكرى الـ 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن “المملكة استكملت، في سنة 2022، الجولة الرابعة من الاستعراض الدوري الشامل، ونشجعها على مواصلة مواءمة أطرها القانونية الوطنية وخططها التنموية مع التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان “.

في حين أبرزت “اليوم24.كوم” و”لوكوليماتور.ما” أن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، محمد مفتاح تكالة، ثمن عاليا، موقف المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من الأزمة الليبية.

ونقلت عن السيد تكالة، خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثات بينهما أمس، أن الحوارات العديدة بين الأطراف الليبية التي احتضنتها المملكة ” أسست لمؤسسات وأنهت الصراع الدموي بين الأشقاء الليبيين”.

ومن جانبها، أشارت “فبراير.كوم” إلى أن اللواء أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، نوه أول أمس الأربعاء بطنجة، بالتطور الكبير الذي يشهده المغرب، وبنجاعة واحترافية مؤسساته الأمنية، مما جعله واحة للأمن والاستقرار، وشريكا جديا في جهود بناء عالم أكثر أمنا واستقرارا.

على صعيد آخر، أفادت “هسبريس.كوم” و”الأيام24.كوم” و”لو360.ما” أن مجلس النواب صادق ، أمس الخميس، في قراءة ثانية، بالأغلبية، على مشروع قانون المالية رقم 55.23 برسم السنة المالية 2024؛ مشيرة إلى أن المشروع حظي بتأييد 87 نائبا برلمانيا، ومعارضة 31 آخرا، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت.

أما “منارة.ما” و”إحاطة.ما” و”لوسيتأنفو.كوم” فذكرت أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش استقبل أمس رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل نزهة حيات، قدمت أمامه التقرير السنوي للهيئة برسم سنة 2022.

ونقلت عن بلاغ لرئاسة الحكومة أن هذا التقرير سلط الضوء على الأحداث البارزة التي ميزت سوق الرساميل خلال سنة 2022، كما أبرز بالأرقام التطور المسجل خلال هذه الفترة، وكذا استقرار ومرونة المعاملات داخل السوق.

بينما أورد “لوبرييف.ما” أن الأمين العام للحكومة، محمد حجوي، عقد أول أمس بالرباط، لقاء مع نائبة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ليدي إيفرار، بحضور مدير الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، سعيد مولين.

ونقل عن بلاغ للأمانة العامة للحكومة أن هذا اللقاء يندرج في إطار أشغال بعثة “خدمة الاستعراضات الرقابية المتكاملة (IRSS)” التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تترجم حسب المسؤولين علاقات التعاون المثمرة بين المملكة المغربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الهادفة إلى المساهمة في تعزيز وتجويد الإطار التنظيمي والمؤسساتي في مجال السلامة النووية والإشعاعية بالمغرب.

من جهة أخرى، أفادت “زنقة20.كوم” و”الأول.كوم” أن مجلس الحكومة الذي عقد أمس بالرباط، برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، صادق على مشروع مرسوم رقم 2.23.866 بتتميم المرسوم رقم 2.22.797 الصادر في 4 جمادى الأولى 1444 (29 نوفمبر 2022) بتطبيق القانون رقم 65.00 المتعلق بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، في ما يخص نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك.

وعلى صعيد آخر، كتبت “بانورابوست.كوم” أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة أعلن أن التشريح الطبي أثبت أن وفاة طبيب عسكري سابق بقسم المستعجلات بمدينة طنجة كانت “طبيعية”.

ونقلت عن بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة أن التشريح الطبي خلص أيضا إلى “عدم وجود أي أثر للعنف أو رضوض على جثة الهالك”، وإلى أن سبب الوفاة هو “احتشاء في عضل القلب بسبب تضيق الشريان التاجي الأيسر، والذي نتج عن نزيف في المعدة بسبب التهابات متعددة التقرحات”.