دخلت “المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب” على خط الخلاف الذي نشب أخيرا بين مهنيي الطاكسيات والسائقين المعتمدين على التطبيقات الإلكترونية، تزامنا مع مقطع الفيديو الأخير الذي وثق واقعة بالدار البيضاء الأسبوع الماضي.
وبينت المنظمة أن “ما حدث بالدار البيضاء يسيء للمنظر العام وللأمن والسياحة بالمملكة، حيث يجب المرور نحو تقنين مختلف أنماط النقل، في وقت بات الزبون المغربي يشتكي من سوء المعاملة التي يتلقاها من أرباب سيارات الأجرة بصنفيها، وهو ما يدفعه إلى طلب التنقل عبر سيارات التطبيقات على الرغم من عدم توفرها على رخص تخول لها الاشتغال بالمجال”.
المصدر ذاته أورد أن “النقل عبر التطبيقات يظل مرغوبا فيه لدى شريحة واسعة من المغاربة، وبالتالي يجب أن يتم تقنينه بشكل يمكن كذلك مكافحة ظاهرة النقل السري”، مطالبا بـ”وضع حد لكل الممارسات المشينة التي تضر بالنقل الحضري الوطني والتي تكون صادرة عن بعض سيارات الأجرة وفقا لما تؤكده شكايات في هذا الصدد”.