تعرضت صباح اليوم الثلاثاء، سيارة المصلحة التابعة للجماعة القروية رأس العين بإقليم الرحامنة الجنوبية، لحادثة سير على الطريق الرابطة بين منطقة دار التونسي ومدينة مراكش، ما أسفر عن خسائر مادية على مستوى هيكل السيارة.
وحسب مصادر مطلعة، كان يقود السيارة أثناء الحادث سائق رئيس الجماعة، في حين لم يكن الرئيس متواجدًا بمكان الواقعة، ما أثار استفسارات عديدة لدى المهتمين بالشأن المحلي حول الأسباب الحقيقية لتواجد سيارة المصلحة في الشارع العام في غياب الرئيس.
ويتساءل البعض ما إذا كان السائق في مهمة رسمية تتعلق بمصالح الجماعة، أم أن السيارة كانت تستخدم لأغراض شخصية، وهو ما يفتح نقاشًا حول مدى احترام سيارات المصلحة لمقتضيات الخدمة العمومية وضوابطها.
ولم ترد بعد أي تصريحات رسمية من طرف إدارة الجماعة أو رئيسها حول الحادثة، وسط متابعة متواصلة للموضوع من طرف وسائل الإعلام المحلية والمواطنين المهتمين بالشأن العام.















