أبرز اهتمامات الصحف الإلكترونية

شكل تفكيك خلية إرهابية، وإصلاح المنظومة التربوية الوطنية، وإطلاق خدمات 14 مركزا صحيا حديثا بمكناس، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحافة الإلكترونية اليوم السبت.

وفي هذا الصدد، كتبت العديد من المواقع الإلكترونية، من ضمنها “ميديا24.كوم” و”أرتيكل19.ما” و”مدار21.كوم”، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمكن من تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة عناصر موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام.

وتابعت المواقع أن بلاغا للمكتب المركزي للأبحاث القضائية ذكر أنه جرى توقيف المشتبه فيهم، والذين تتراوح أعمار ما بين 22 و 46 سنة، من طرف عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بكل من الدار البيضاء، وطنجة، وتطوان، ومرتيل، والجماعة القروية أوناغا بإقليم الصويرة، موضحا أن تم الكشف عن تفاصيل مشاريعهم الإرهابية انطلاقا من الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح هذه المديرية.

ومن جهتهما، توقفت كل من “لوسيتأنفو.كوم” و”أشكاين.كوم” عند تصريحات وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حيث أكد أن إصلاح المنظومة التربوية الوطنية يعد ورشا استراتيجيا يتطلب تعبئة وانخراط جميع الفاعلين المعنيين.

وأوضح السيد بنموسى، في كلمة خلال الدورة 132 للملتقى الدبلوماسي، المنظم بمبادرة من المؤسسة الدبلوماسية، أن خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية الوطنية للفترة (2022-2026)، تندرج في إطار استمرارية مسلسل إصلاح هذه المنظومة، وضمن الرؤية الإستراتيجية للإصلاح (2015-2030) الهادفة إلى إرساء نموذج لمدرسة عمومية ذات جودة تضمن الارتقاء الاجتماعي والاقتصادي.

وعلى صعيد آخر، سلطت “زنقة20.كوم” و”اليوم24.كوم” الضوء على إشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، على مستوى إقليم مكناس، على إطلاق خدمات 14 مركزا صحيا حديثا للعلاجات الأولية، وذلك في إطار الإصلاح العميق للمنظومة الصحية الوطنية.

وأوضح الموقعان أن هذه البنيات الجديدة، التي تتوزع بين الوسطين الحضري والقروي، تندرج في إطار استمرار إرساء بنية صحية ملائمة تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، وخاصة ما يتعلق ببناء وتأهيل وتجهيز مؤسسات العلاجات الصحية الأولية.

وكتبت “تيلكيسبريس.كوم” أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أجرى ببانجول، في غامبيا، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتي، محمود علي يوسف.

وتابع الموقع أنه خلال هذا اللقاء، الذي عقد على هامش أشغال الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي المقرر عقدها يومي 4 و5 ماي الجاري في بانجول، بحث الوزيران العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.

وفي المجال الاقتصادي، تطرقت “لو360.ما” و”لوبرييف.ما” إلى المباحثات التي أجرت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، بباريس، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ماتياس كورمان، والتي تمحورت حول تعزيز التعاون والعلاقات بين المملكة والمنظمة الدولية.

ومن جانبها، كتبت “الأيام24.كوم” و”الأول.كوم” أن وزير الداخلية، أعلن في بلاغ حول التحضير لإدماج فوج المجندين في الخدمة العسكرية برسم سنة 2024، أنه يحيط العموم علما أن اللجنة المركزية للإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية عقدت، بمقر الوزارة، برئاسة القاضي رئيس غرفة بمحكمة النقض، اجتماعا خصصته لتحديد المعايير الواجب اعتمادها لاستخراج أسماء الشباب ذكورا وإناثا المدعوين لأداء الخدمة العسكرية برسم الفوج المقبل للمجندين.

وفي سياق آخر، أشارت “بانورابوست.كوم” إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة يواصل إبداعه ويبتكر من جديد باستهداف فئة “الجيل زد” عبر تيك توك من خلال العملية المتفردة “تراند هاوس” التي استدعي للمشاركة فيها 10 من مبدعي المحتويات الأجانب عبر برنامج سيجوب المشاركون من خلاله 3 مدن مغربية (مراكش، الصويرة وورزازات).

أما موقع “منارة.ما” فكتب أنه جرى بمدينة طنجة استعراض جهود المملكة المغربية، القانونية والإجرائية، في مكافحة مختلف أشكال جرائم غسل الأموال، إلى جانب رصد التحديات واستشراف الرهانات التي تضعها هذه الجريمة العابرة للحدود أمام الاقتصادات الوطنية.

وأفادت لوكوليماتور.ما” و”فبراير.كوم” بأنه جرى الافتتاح الرسمي لسفارة المملكة المغربية في بانجول، بغامبيا، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الغامبي، مامادو تانغارا.

وفي الخبر الثقافي، كتبت “هسبريس.كوم” عن تنظيم سفارة المغرب في أذربيجان، بالعاصمة باكو، معرضا للتراث المعماري المغربي الغني ليتيح للجمهور الأذربيجاني المولع بالثقافة والتنوع إطلالة على ثقاقة وتراث المغاربة العريقين.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*